الإسترليني واليورو يصعدان بدعم من تراجع الدولار

  • شارك هذا الخبر
Thursday, July 4, 2024

حافظ الجنيه الإسترليني واليورو الخميس على المكاسب التي حققاها أمام الدولار في الجلسة السابقة بفعل ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية التي أدت إلى انخفاض قيمة العملة مع انطلاق الانتخابات في بريطانيا واقتراب الانتخابات الفرنسية في مطلع الأسبوع.

وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 0.13 في المئة إلى 1.2760 دولار بعد أن صعد 0.46 في المئة أمس الأربعاء ولامس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع فيما زاد اليورو 0.1 في المئة إلى 1.080 دولار بعد مكاسب 0.4 في المئة في الجلسة السابقة وهو أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أيضا. والإسترليني الآن في أعلى مستوى مقابل الدولار منذ بداية العام، مما يجعله الأفضل أداء بين العملات العشر الرئيسية في 2024.

وانخفض الدولار الأمريكي بسبب البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع الأربعاء من بينها تقرير ضعيف عن قطاع الخدمات وآخر عن التوظيف والأعمال يشير إلى تباطؤ الاقتصاد مع ارتفاع عدد من تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي. وقالت جين فولي، رئيسة قسم استراتيجيات العملات الأجنبية في رابوبنك «تغذي البيانات التوقعات باحتمال تراجع سوق العمل الأمريكي، وكذلك بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في وقت لاحق من العام». وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز مع خبراء اقتصاديين أن من المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف غير الزراعية، المقرر صدوره غداً الجمعة، وهو أهم تقرير شهري حول سوق العمل الأمريكي، زيادة قدرها 190 ألف وظيفة في يونيو/ حزيران بعد ارتفاع قدره 272 ألفا في مايو/ أيار.

وبدأ البريطانيون في الإدلاء بأصواتهم الخميس في انتخابات برلمانية من المتوقع أن تصعد بحزب العمال بزعامة كير ستارمر إلى السلطة وتطيح بحزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك من السلطة بعد 14 عاما غلب عليها الاضطراب. وقال محللون إن نتيجة الانتخابات الفرنسية، التي ستُجرى الجولة الثانية منها يوم الأحد، لا تزال تكتنفها الضبابية.

وارتفع الين الياباني الخميس، بعد عدم تحقيقه مكاسب كبيرة في الجلسة السابقة مع تراجع الدولار 0.2 في المئة أمامه إلى 161.21 ين. لكنه لا يزال قريبا من أدنى مستوى بلغ 161.96 أمام الدولار، الذي سجله في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر/ كانون الأول 1986 بفعل ضعف النمو الاقتصادي في اليابان.


رويترز