نيوزويك- في حملات افتراضية.. ميشال أوباما تنقذ الديمقراطيين من الهزيمة أمام ترامب

  • شارك هذا الخبر
Thursday, July 4, 2024

أصبحت زوجة الرئيس السابق باراك أوباما اسماً رائجاً، بين البدلاء المحتملين للرئيس جو بايدن، الذي يواجه ضغوطاً للتنحي عن الترشح للرئاسة بعد أداء كارثي في ​​مناظرة الأسبوع الماضي ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وحسب استطلاع لـ"نيوزويك" أثار أداء بايدن الضعيف ذعر الديمقراطيين ودفع كثيرين إلى التساؤل عن قدرة الرجل، 81 عاماً، على مواجهة ترامب، المرشح الجمهوري المفترض، في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.


بايدن لن ينسحب
وتعهد بايدن بالبقاء في السباق، وقال المتحدث باسم حملته سيث شوستر، للمجلة بعد المناظرة إنه "لن ينسحب" وقالت أوباما مراراً إنها لا تنوي الترشح للرئاسة.

وأظهرت المجلة، أن ميشال أوباما بدت المرشحة الديمقراطية الوحيدة القادرة على التفوق على الرئيس السابق ترامب في حملة انتخابية افتراضية.

وحسب المجلة، شمل الاستطلاع 1070 بالغاً أمريكياً، بينهم 892 ناخباً مسجلاً، بين 1 إلى 2 يوليو(تموز) ويبلغ هامش الخطأ فيه 3.2 نقطة مئوية.

وقال الأستاذ المشارك في العلوم السياسية ومدير مركز السياسة الأمريكية في جامعة كوليدج لندن توماس غيفت: "استطلاعات الرأي التي تظهر أن ميشيل أوباما يمكن أن تهزم دونالد ترامب تعكس ببساطة الحنين إلى باراك أوباما .. من السهل هزيمة المنافس عندما لا يكون لديك برنامج سياسي ولا أجندة ولا تخضع لهذا النوع من التدقيق الذي يخضع له المرشحون الرئاسيون في 2024".

وأضاف غيفت "لم تظهر السيدة الأولى السابقة أي اهتمام بالترشح، ما يعني أن الحديث عن قدرتها على المبادرة في أروقة المؤتمر الديمقراطي وإنقاذ الحزب من نفسه تبدو كأنها ضرباً من الخيال".


ميشال تكتسح
وأظهر الاستطلاع أن زوجة أوباما تتفوق على بايدن وعلى كبار الديمقراطيين الآخرين الذين طرحت أسماؤهم بديلاً محتملاً للرئيس على رأس قائمة الحزب الديمقراطي. بحسب الاستطلاع، حصل بايدن وترامب على دعم 40% من الناخبين المسجلين.

وجاءت نائب الرئيس كامالا هاريس خلف ترامب بنقطة واحدة، 42% مقابل 43% حسب الاستطلاع وكان أداء حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم أسوأ، إذ تخلف عن ترامب إلى 39% مقابل 42%.

وتخلفت حاكمة ميشيغان غريتشين ويتمر عن ترامب إلى 36% مقابل 41% بينما جاء حاكم إلينوي جيه بي بريتزكر أيضاً خلف ترامب بـ 34% مقارنة مع 40 % لترامب.

كما وجد الاستطلاع أن حوالي ثلث الديمقراطيين، 32%، يعتقدون أن على بايدن أن ينسحب من السباق بعد المناظرة مع ترامب. وبشكل عام، وافق أكثر من النصف 56% من الأمريكيين على انسحاب بايدن، بينما قال 46% في المقابل إن على ترامب أن ينسحب.


دعم مطلق لبايدن
وأوقفت ميشال أوباما التكهنات باحتمال ترشحها في وقت سابق من هذا العام. وفي تصريحات لمديرة الاتصالات في مكتب أوباما كريستال كارسون، لشبكة "إن.بي.سي.نيوز" أعربت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما عدة مرات على مر السنين، أنها لن تترشح للرئاسة.. السيدة أوباما تدعم حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن ونائب الرئيس كامالا هاريس".


24.AE