الحزب يكثّف ضرباته بعد سقوط شهداء.. وإسرائيل تطلب مساعدة أميركية
شارك هذا الخبر
Tuesday, June 11, 2024
إثر ليلة عنيفة بنتيجة الغارات الإسرائيلية على الهرمل، وإطلاق حزب الله صاروخ ارض جو باتجاه طائرة حربية، تواصلت الثلاثاء المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. وقد نعى حزب الله ثلاثة شهداء، هم عباس محمد ناصر "أبو حيدر" مواليد عام 1979 من بلدة طيرفلسيه، بلال وجيه علاء الدين "باسل" مواليد عام 1984 من بلدة مجدل سلم، وهادي فؤاد موسى "علاء" مواليد عام 1983 من بلدة شبعا.
عمليات الحزب والحرائق نفذ حزب الله سلسلة عمليات ضد أهداف العدو:
- ردًا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا على بلدة كفرا وإصابة مدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الثلاثاء 11-6-2024 مستعمرة "كفر بلوم" بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
- استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:45 من مساء يوم الثلاثاء 11-6-2024 موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
- رداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا على بلدة عيترون، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الثلاثاء 11-6-2024 مبانٍ يستخدمها جنود العدو في مستعمرة مسكفعام بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
- استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 16:00 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 11-06- 2024 تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في حرش برعام بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
- ردا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا على بلدة عيترون أمس، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 13:06 من ظهر يوم الثلاثاء 11-6-2024، مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
- ردا على اعتداء العدو الصهيوني الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الاسلامية مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة يردن بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
- استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية عند الساعة التاسعة من صباح يوم الثلاثاء 11-06- 2024 تجمعا لجنود العدو الاسرائيلي في محيط مستوطنة نطوعا بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
- ردا على اعتداء العدو الصهيوني الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الاسلامية مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة يردن بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
- استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية عند الساعة التاسعة من صباح يوم الثلاثاء 11-06- 2024 تجمعا لجنود العدو الاسرائيلي في محيط مستوطنة نطوعا بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
- تصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الاسلامية منتصف ليل الاثنين الثلاثاء 11-06- 2024 لطائرة صهيونية معادية انتهكت الاجواء الللبنانية، وأطلقت باتجاهها صاروخ أرض - جو، مما أجبرها على التراجع باتجاه فلسطين المحتلة ومغادرة الاجواء اللبنانية على الفور.
اعتداءات العدو
أشارت "المنار" إلى قصف مدفعي معادٍ استهدف أطراف بلدة راشيا الفخار. كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة ميس الجبل.
"الوكالة الوطنية للإعلام" أفادت بسقوط جريحين واحتراق سيارة الرابيد المستهدفة، في الغارة المعادية التي استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر ودير عامص. ونقل الجريحان إلى مستشفى تبنين الحكومي.
وذكرت "الوكالة" في وقت سابق أن غارتين معاديتين استهدفتا بلدة عيتا الشعب والمنطقة الواقعة بين كفرا ودير عامص.
وأفادت كذلك بأن الطيران الحربي المعادي أغار قرابة السادسة والربع من مساء اليوم، على دفعتين مستهدفا بلدة عيترون بصاروخين، انفجر واحد منهما فقط.
قوات العدو أطلقت قنابل مضيئة فوق بلدتي حولا ومركبا.
هذا ونعت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان الشهيد صالح أحمد مهدي، الذي" استشهد اثناء قيامه بواجبه لضمان استمرارية التغذية بالمياه في بلدة الناقورة، اثر استهداف دراجته النارية بصاروخ اطلقته مسيرة اسرائيلية معادية. ان مؤسسة مياه لبنان الجنوبي اذ تتوجه بأصدق التعازي والمواساة من عائلة الشهيد ومن زملائه جميعاً، تؤكد استمرارها في القيام بواجباتها تجاه اهلنا الصامدين في القرى الأمامية كافة، وتدعو المؤسسات الرسمية المعنية والجهات الدولية لاستنكار الجريمة والضغط على العدو لوقف اعتداءاته على موظفي وعمال القطاعات الحيوية والاغاثية فوراً".
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن المدني الذي اصيب بجروح خطرة جراء الغارة التي نفذتها طائرة مسيرة معادية في الناقورة، قد فارق الحياة.
ومن مرجعيون أفادت الوكالة بتعرض بلدة الخيام لقصف مدفعي، كما سقطت قذيفة هاون على كفركلا.
وكانت مسيّرة إسرائيلية قد أطلقت صاروخا على احد المباني الخالية في بلدة كفركلا.
هذا وتسببت الإعتداءات الاسرائيلية التي طالت اطراف بلدتي الريحان والقطراني أمس، ومع استمرار موجة الحر وارتفاع منسوب الحرائق على مستوى المنطقة، أخمدت فرق الاطفاء في الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية حرائق في بلدات: القطراني، الريحان، قليا، عين قانا، انصار، كوثرية الرز وعدلون، وتمت السيطرة على الحرائق كافة.
فوق حيفا من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق 50 صاروخاً من لبنان نحو وسط هضبة الجولان. ورجح الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب صدر عنه، أن تكون صافرات الإنذار في حيفا قد دوت بعد "تشخيص خاطئ"، مشيراً إلى أن "الحادث قيد الفحص"، وأضاف "تم تفعيل الإنذارات نتيجة إطلاق صاروخ اعتراض وخشية سقوط شظايا عملية الاعتراض". وكانت صافرات الإنذار قد دوّت في مدينة حيفا لأول مرة من كانون الثاني الفائت، وأفاد شهود عيان بسماع صوت انفجار في سماء المدينة، وسط حديث عن عملية اعتراض لـ"هدف جوي مشبوه" حاول دخول المدينة من جهة البحر.
مشاورات أميركية- إسرائيلية وأفادت هيئة البث الرسمية "كان" أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المساعدة في جهود ردع حزب الله. وقال المحلل السياسي في القناة، عميحاي شتاين، "كلّما ابتعدت تسوية سياسية في الشمال فإن التصعيد بين الطرفين يتزايد. والإدارة الأميركية تخشى من حدث جوهري في الشمال بحجم أكبر ممّا نراه الآن". وأضاف شتاين "في الأيام الأخيرة اجتمع مسؤولون إسرائيليون مع نظرائهم من الولايات المتحدة للقيام بأي عمل ردعي ضد حزب الله".
وحسب شتاين، في بداية الحرب، حذّر بايدن لبنان وإيران من الانضمام إلى الحرب، وحتى أنه أرسل حاملتيْ طائرات إلى المنطقة، بهدف ردع حزب الله عن فتح جبهة إضافية. وقال شتاين "المسؤولون في إسرائيل يطالبون الولايات المتحدة القيام بشيء ما لإظهار أن الأميركيين إلى جانبنا في كل ما يتعلق بما يحصل بلبنان، وأن يقوم الأميركيون بردع حزب الله عن شن عمليات". وأشار إلى أن "النقاشات تزداد بين المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين حول مسألة لبنان، وهذا سيزداد بشكل جوهري في الفترة الأخيرة"، وأردف "حتى الآن هذه المسألة كانت هامشية، إذ كان التركيز دائمًا على غزة، أمّا الآن فهي مركز الثقل وهي قضية أساسية في زيارة بلينكن إلى تل أبيب".
