"لقاء سيدة الجبل" يقدّم تصوره لحلّ الأزمة اللبنانية.. ماذا في التفاصيل؟!

  • شارك هذا الخبر
Monday, May 27, 2024

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي في مقر الأشرفيه، حضوريا والكترونيا، وأصدر المجتمعون البيان التالي:

بمناسبة زيارة الموفد الخاص الفرنسي جان إيف لودريان، المكلف بملف رئاسة الجمهورية إلى لبنان، ونظراً لانسداد الأفق الداخلي بين من يفرض الحوار قبل الانتخابات ومن يرفضه، يقدّم "لقاء سيدة الجبل" تصوره لحلّ الأزمة اللبنانية آملاً بإيصاله إلى الوزير الفرنسي السابق وعبره إلى العالم:

إن الأزمة اللبنانية ليست أزمة رئاسة إنما أزمة استقلال، لأن لبنان تحت الاحتلال الايراني.

يرى " اللقاء " أن الدعوة المتكرّرة لل"حوار" أو "التشاور" من قِبل الاحتلال بواسطة حزب الله-أمل ليست سوى رفض فاضح للدستور والقواعد البرلمانية، ومناورة لإتعاب المجتمع اللبناني والدولي بغية فرض مرشّحهم كما في الانتخابات السابقة.

يعتبر " اللقاء " أن رفع الاحتلال هو أولاً مسؤولية لبنانية تبدأ باعتراف القوى المعارضة بوجود هذا الاحتلال.

توحيد اللبنانيين حول الدستور - اتفاق الطائف، بوصفه النص المرجعي الذي يجمع عليه اللبنانيون.

النضال كلٌ من موقعه النيابي والحزبي والأهلي والسياسي والإغترابي لمواجهة الاحتلال.

توحيد القوى في مرحلة ثانية في جبهةٍ واحدة لرفع الاحتلال الايراني.

ويؤكد "اللقاء" ان لا حلّ لأزمة الاقتصاد والنزوح والامن والاستقرار الاّ بالعبور إلى الاستقلال، مشدداً على أن من واجب اللبنانيين ربح هذه المعركة وليس الاكتفاء بالصراخ حيناً والبكاء على الأطلال احياناً.

حضر اللقاء، كل من السيدات والسادة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج سلوان، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رالف جرمانوس، رالف غضبان، رودريك نوفل، ربى كباره، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كورين ابي نادر، كمال ريشا، ليندا مصري، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، محمد عثمان، منى فيّاض، نادرة فوّاز، نورما رزق و نيللي قنديل.