بعد إعلان "الحبتور".. جوزيف أبو فاضل ينتقد "تطنيش" المسؤولين ويحذّر من انتقال المشروع إلى دولة عربية

  • شارك هذا الخبر
Sunday, May 26, 2024

قال الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل، في منشور على حسابه في منصة X، "عندما قرر رجل الأعمال الإماراتي-العربي المثقف الصديق الكبير الشيخ خلف الحبتور رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور إنشاء محطة تلفزيونيّة فريدة من نوعها،بحيث لا تبث اخباراً سياسية إطلاقاً،بل تكون محطة للمنوعات والمسلسلات الترفيهيّة والبرامج الإعلامية الإجتماعية الإقتصادية والمعيشية الإيجابية الراقية..إختار لبنان.
نظرا للمحبة التي يكنّها له،على الرغم من انتشار الصروح الحبتورية في الوطن العربي وأوروبا والعالم.."

وأضاف "عليه،قامت المجموعة المكلفة منه من شخصيات مشهود لها بإعداد الأوراق القانونية وغيرها لإطلاق"المحطة"التي تؤّمن فرص عمل إعلامية وتقنيّة مرحلياً لأكثر من 300 لبنانيّة ولبناني، وهذا هو هدف الشيخ أبو راشد الذي يعتصر قلبه على الوضع اللبناني المتدهور باستمرار وكل من التقاه يعرف حقيقة ما عنيت ..!"

أبو فاضل تابع "اللافت أن الأوراق والمستندات الرسمية للحصول على إجازة عمل وبث،،تقدّمت وهي متطابقة كلياً مع القوانين اللبنانية، ولإعلاء شأن الحقيقة الساطعة دائما كما عهدتموني أن وزير الإعلام الأستاذ زياد مكاري وحده فتح أبواب مكتبه والوزارة واستقبل بحرارة المجموعة بتشجيع ودعم كبيرين..في حين غابت الحكومة اللبنانية عن بكرة أبيها و"طنّشت" وكأن الذي يفتتح محطة لم يأتِ من منطقته دبي "جوهرة العالم" ومن بلاده المتطورة جدا أي الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت قبلة العالم بأثره..!!"

وأضاف "كأن الشيخ خلف الحبتور المفتوحة دارته ومكاتبه ومشاريعه في دبي والعالم لكل اللبنانييّن دون استثناء ومرحب بهم دائما،هو شخص عادي،،!! "

أبو فاضل أشار إلى أن "المسؤولين اللبنانيين على اختلاف درجاتهم ومهامهم تناسوا الإتصال والإسراع بالتواصل مع شخصية بحجم خلف الحبتور جاءت بمحطة تلفزيونية جديدة في لبنان-الحضارة وهو بحاجة ماسة إليها وإلى"مدينة إنتاج إعلامي"على قطعة أرض يملكها في غابة من أشجار الصنوبر تطل على بيروت وبمساحة لا تقل عن المئة ألف متر مربع! "

وقال"لقد سُقت هذه الحقيقة المرّة لأنني أخاف انتقال المشروع إلى دولة عربية أخرى فنكون قد أضعنا فرصة إنعاش إقتصادية من جهة الإعلام!! ليس دفاعا ولا هجوما، لا بل ان رئاسة الحكومة اللبنانية بشخص رئيسها دولة الرئيس نجيب ميقاتي ومكتبه والوزراء مسؤولة عن بقاء القرار بإنشاء هذه المحطة في لبنان من عدمه، وإلا أصبح اختصاصنا تضييّع الفرص الذهبيّة على لبنان المنكوب..!!"

وأضاف "أناشد الصديق الكبير الشيخ خلف الحبتور أن يبقى على قراره بانشاء"محطة تلفزيونية حبتوريّة "مع أنني أعرف انزعاجه من بعض الجيوش الإلكترونية عندما يصفونه ب "الصهيوني" وهو العربي الذي قدّم للبنان ولا يزال الصروح الحبتورية بأكثر من مليار و200 مليون دولار!!!!
لكن هنالك مثل شائع في لبنان يقول:
"شو هَمّ جونيه من هدير البحر"
لكني على أمل أن ينجح ويصبح يقيناً
في ذات الوقت أسأل ما تبقّى لدينا من دولة،،"

وسأل "هل أنتم جادون بعودة الإستثمارات إلى #وطن_الأرز وانقاذ ما يمكن إنقاذه بقدر ما نستطيع في لبنان؟؟
كيف يحصل ذلك في ظل غياب السلطة الحاكمة والدولة ،وبدعة الأمن بالتراضي وغياب المؤسسات والعدل والأمن والأمان..!؟؟"

أبو فاضل ختم "للأسف الشديد الأمل صار ضئيلاً !!!!
للأسف ،لقد أعذر من أنذر وحذّر..!!"