"خطر محدق"... الحبتور: لإنقاذ هذه الدول قبل سقوطها المطلق!

  • شارك هذا الخبر
Friday, May 24, 2024

غرّد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور اليوم الجمعة، على صفحته عبر منصة “إكس”، قائلا: "الوحدة والتضامن هما من القيم الأساسية التي دعى إليها الدين الإسلامي الحنيف في كل جوانب الحياة".

وتابع: "قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا"، وأكد في آية أخرى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ"، صدق الله العظيم. تُعزِّز هذه الآيات مفهوم التآخي والتعاضد بين الشعوب، وتحذر من الفُرقة والتشتت".

وأشار الى أنه "في الحديث الشريف، شبّه النبي ﷺ المؤمنين في وحدتهم بالجسد الواحد، فقال: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"".

وأوضح الحبتور : "هذا المفهوم الراسخ في الدين الإسلامي ينعكس على دولنا العربية. فالأمة العربية التي تشكل ثاني أكبر مساحة في العالم بعد روسيا، ورابع مجموع سكاني عالمياً بعد الصين والهند والاتحاد الأوروبي، هي جسمٌ واحد، لغتنا واحدة، نتنفس هواءً واحداً، وكل دولة تشكل جزء من هذا الجسم الواحد. وإذا اعتلّ جزء منه، فتك المرض بكامل هذا الجسم. وفي تعاوننا وتعاضدنا نجاحٌ وبقاءٌ آمن لأمّتنا".

وأضاف: "ولكن هذا الجسم اليوم مصاب بمرضٍ فتك ببعض أعضائه… مرضٌ ينخر في العمق، ويفكك دول ويدمرها. دولٌ يؤسفني القول أن الأمل ضعيف في تعافيها".

ورأى أن "التضامن والتعاون ليسا مجرد شعارات، بل هما جزء من إيماننا وعقيدتنا. لقد دعا الإسلام إلى وحدة الصف والعناية بالجماعة والاتحاد ونبذ الفُرقة والتشتت، فالله تعالى يقول: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا"".

وحذّر من أنه "إذا لم تتحرك الدول العربية صفاً واحداً لإنقاذ هذه الدول، فهلاك الجسم خطر محدق لا فرار منه. علينا جميعاً التعاضد والتراحم والعمل سوياً لإنقاذ هذه الدول قبل سقوطها المطلق لكي نحمي جسمنا العربي ونقويه ضد كل الأخطار المتربصة به".

وختم تغريدته بالقول: "إن محبة الله تعالى لنا تكون بمقدار محبتنا لبعضنا واحترامنا لبعضنا، كما قال النبي ﷺ: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً". فلنكن جميعاً يداً واحدة، ونعمل بروح الجماعة لإنقاذ أمتنا من التحديات التي تواجهها، لنحافظ على وحدة الصف وقوة الأمة".