"استُدرج أولا".. مولوي يكشف تفاصيل عن مقتل سرور

  • شارك هذا الخبر
Thursday, April 18, 2024

أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، أن المعطيات الأولية المتوافرة لدى السلطات تظهر أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف مقتل محمد سرور، الذي تتهمه واشنطن منذ سنوات بتسهيل نقل أموال من إيران إلى حركة حماس وفرضت عليه عقوبات.

وقال وزير الداخلية، بسام مولوي، في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس"، إنه تم العثور على مسدسات مزودة بكواتم صوت وقفازات في دلو فيه خليط من الماء والمواد الكيمياوية في مكان الحادثة، ويبدو أن المقصود من الأمر إزالة بصمات الأصابع وغيرها من الأدلة. وقد تُركت آلاف الدولارات نقداً متناثرة حول جثة سرور، كما لو كان ذلك لتبديد أي تكهنات بأن السرقة كانت الدافع.


وقال مولوي، في إشارة إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي، إن الأجهزة الأمنية اللبنانية لديها شبهات أو اتهامات بأن الموساد كان وراء هذه العملية. وأشار إلى أن الطريقة التي تم بها تنفيذ الجريمة أدت إلى هذه الشكوك.

ولم يقدم أي دليل محدد على ادعاءاته. وقال مولوي إن التحقيق لا يزال مستمراً، وبمجرد الانتهاء منه سيتم إعلان النتائج وإحالتها إلى الجهات القضائية.


وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على سرور في عام 2019 بسبب تحويلاته المالية المزعومة من إيران عبر حزب الله إلى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال مولوي إن نشاط محمد سرور في مجال الصرافة معروف، وكذلك تحويل الأموال من أي جهة إلى أي جهة.




وجاء مقتل سرور في وقت سابق الشهر الحالي بالتزامن مع محاولة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اتخاذ إجراءات صارمة ضد تحويل أموال إلى حماس. وتكثفت هذه الحملة في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، وأدى لاندلاع الحرب المدمرة في غزة، التي امتدت آثارها إلى أنحاء المنطقة.

حث مسؤول بارز في وزارة الخزانة الأميركية، أثناء زيارته لبيروت الشهر الماضي، السلطات اللبنانية على منع تحويل أموال إلى حماس من خلالها. والتقى جيسي بيكر، نائب مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية، كبار المسؤولين السياسيين والماليين اللبنانيين.