أتى موقف الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، فيما خصّ المستجدات الرئاسيّة، لافتاً بالمضمون والتوقيت، حيث نعى المبادرة ودعا إلى البحث عن إسم ثالث.
في هذا السياق، أكد الصحافي سيمون ابو فاضل في حديث لمحطة الmtv ، أنّ أهميّة كلام لودريان أنه يشير إلى ثلاث نقاط:
- اتفاق أعضاء اللجنة الخماسية
- اهتمام سعودي اكبر في الساحة اللبناني، وهذا الاهتمام يفرض واقعا من المواصفات المطلوبة لرئيس الجمهورية التي حددتها السعودية مرّات عدّة لرئيس يستطيع أن يواكب المرحلة والتغيرات في المنطقة.
- طرح اسم ثالث يشير إلى تخلي فرنسا وارسال رسالة للثنائي أنهما لا يستطيعان المضي في ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية.
وتابع ابو فاضل، هناك الكلام عن التهديد بالعقوبات الذي بحث فيه خلال لقاء الدوحة، حيث اشار المجتمعون الى هناك عقوبات ستفرض، وسيتم تحويلها الى اميركا وترفع الى مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي.
و عن موقف الثنائي، كشف ابو فاضل معلومات تشير الى ان موقف حزب الله وحركة أمل على حاله بدعم مرشحهما سليمان فرنجية، وقد ابلغا لودريان هذا الموقف، وكذلك الموفد القطري.
أمّا عن الاسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية، فأوضح أنّ هناك تفاوت بينها، والبارز موقف رئيس التيار جبران باسيل، وفي المعلومات، رفض باسيل اسمين، قائد الجيش العماد جوزيف عون والنائب نعمة افرام وابدى ايجابية تجاه اللواء بيسري والوزير السابق زياد بارود ، وكان لافتاً كلامه اليوم حيث صرح أنّه مع جلسات مفتوحة وهذه اشارة إلى أنّه لن يتجه الى الحوار الذي دعا إليه الرئيس بري.
وختم، عمليا بعد الحركة التي تحصل على الساحة اللبنانية وكلام لودريان وكلام المقاطعين الذين لاقوا كلام لودريان، دخل البلد في مرحلة جديدة، اذ تخلى الفرنسيون عن دورهم واصطفوا تحت سقف خريطة الطريق التي بحثت في شباط الماضي خلال اللقاء الذي حصل في باريس وتم تصحيحها في الدوحة من قبل السعودية بأن لبنان بحاجة لرئيس توافقي.
