خاص- "الاعتدال الوطني" يحسم خياره .. هذا هو مرشحنا- مالك دغمان

  • شارك هذا الخبر
Saturday, June 3, 2023

مالك دغمان

خاص الكلمة أونلاين
مالك دغمان

حالة من "الجوجلة" و "الفلترة" تسود الاستحقاق الرئاسي لا سيما لدى الكتل المسيحية المتصارعة على اسم يصل لكرسي بعبدا. تتوالى المعلومات التي تفيد بأن بيانات "منفصلة بدأت تطبخ على قدم وساق ستصدر تباعا عن “القوات” و”التيار الوطني الحر” و”الكتائب” وكتلة “تجدد” وعدد من النواب المستقلين والتغييريين تدعم ترشيح جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية".

توازيا، اشارت المعلومات إلى أنّ “حزب التقدمي الاشتراكي لن يصدر بياناً يدعم ترشيح أزعور منتظراً حتى يوم الثلثاء موعد اجتماع كتلته لاتخاذ القرار المناسب".

مصادر مطلعة كشفت "للكلمة أونلاين" كواليس بعض التحضيرات لا سيما المتعلقة بأجواء التيار الوطني الحر المتسمة "بعدم الرضى" لدى بعض نواب التيار القدامى خاصة المتعلقة "بمعضلة" ترشيح وزير المالية السابق جهاد أزعور والظهور للإعلان عنه أمام جمهوره خاصة بعدما كان للتيار باعا طويلا بالحملات التي شنها نوابه على من اعتبروه "زلمة" رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة".

أما على صعيد "الاعتدال الوطني" يتساءل مراقبون عن الضبابية المترافقة وموقف نواب التكتل من ناحية دعم أزعور أم فرنجية ومن الاستحقاق الرئاسي على وجه الخصوص.

وفي هذا السياق أعلن النائب سجيع عطية أنه، "لا موقف واضح حتى الساعة من ناحية تبني أزعور أو فرنجية"، عطية كشف عبر "الكلمة أونلاين" عن أن، " التكتل ذاهب نحو رفع عدد نوابه إلى 11 وترك الاستفاضة في التفاصيل ريثما تنضج الأمور".

أما عن الحيثيات الرئاسية وعملية التصويت داخل مجلس النواب أكد عطية أن، "السرية التامة بعدم الإفصاح عن اسم المرشح قبل جلسة الانتخاب هي معيار اساسي لدى التكتل وقال "كل شي بوقتو حلو".

وبخصوص المواصفات التي يدعمها التكتل شدد عطية على سلسلة من الأمور التي يشترط أن تتوفر في المشرح الذي سيصل إلى قصر بعبدا وفندها على الشكل التالي:

"أولا: أن يكون متفق عليه من كافة المكونات اللبنانية،

"ثانيا: العمل على المحافظة على اتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطني،

"ثالثا: الحفاظ على العلاقات الدولية لا سيما الخليجية وتحديدا السعودية والخليج العربي،

"رابعا: مناقشة ترسيم الحدوج البحرية والعلاقات مع الدولة السورية بالإضافة إلى ملق عودة النازحين السوريين،

"خامسا: الخرص علة إتمام الخطة الاقتصادية والاصلاحية وإنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي،

"سادسا والأهم: مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، خاصة البنود المتعلقة بالحفاظ على السلم الأهلي ومواجهة العدو الإسرائيلي".

إذا يمكن القول بأن معظم الكتل النيابية "في حال كانت المعلومات صحيحة" قد أعدت العدة الكاملة من أجل المعركة الرئاسية بعد سياسية شد الحبال وتقاذف قنبلة التعطيل، وبين تملل كل من رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وصديقه رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وضع شرطاً أساسيا للدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو الإعلان عن مرشحين جديين على الأقل لرئاسة الجمهورية، في رد واضح منه على الضغوط والتهديدات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها... فهل اقترب المخاض؟!.



مالك دغمان