شرّح الصحافي والكاتب السياسي محمد علّوش، الوثائقي الفرنسي الذي عُرض منذ حوالي أسبوع تحت عنوان "التحقيق الممنوع". ولفت علّوش في تغريدة عبر حسابه على تتويتر إلى أنّه "حوالي 150 دقيقة على 3 حلقات، حكى الفيلم بلسان ضباط بوكالة مكافحة المخدرات الأميركية عن عمليات تمويل الحزب عبر شبكات التجارة بالمخدرات وتبييض الأموال، وضياع التحقيقات بسبب المصالح السياسية الأميركية وبعض الدول الأوروبية كفرنسا، بعد توقيع الإتفاق النووي مع إيران عام 2015". وأضاف "فيلم سمّى شخصيات ورسم شبكة من شكري حرب بكولومبيا، لأيمن جمعة وطارق العيصمي بفنزويلا، لعلي خروبي تاجر السيارات بإفريقيا، لمحمد نور الدين بفرنسا يلي كان يمول علي فياض لتجارة السلاح ربطهم ببعض، وحطهم ما منعرف كيف تحت قيادة عبد الله صفي الدين وأدهم طباجة، يلي ارتبطا بعماد مغنية". وتابع "روايات بوليسية وتوقيفات لكن ما عرض الفيلم ورقة تحقيق وحدة، ما حط اعتراف لموقوف، فقط رواية الضباط، يلي قالوا انه إدارة اوباما أقفت عمليتهم بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران وأطلقت موقوفين .. من هون إجت فكرة عنوان الفيلم برأيهم :التحقيق الممنوع". وأشار إلى أنّ "التحقيق الممنوع نقلوه على كل الاغتيالات في لبنان من رفيق الحريري (بشهادات ريفي وحمادة) الى لقمان سليم، وحاكيين زوجته (يلي ما سلمت هاتفه لليوم) فربطت بين الاغتيال وبين اتهام سليم للحزب وسوريا بانفجار المرفأ قبل اسبوعين من مقتله". واعتبر علّوش أنّ "التحقيق الممنوع هو يلي فاتوا منه عانفجار المرفأ، وهون ما قدم الفيلم أي معلومة جديدة. حكى فراس حاطوم يلي حكى عن تحقيق اشتغله عن ملكية الباخرة لتجار سوريين حكى اشرف ريفي اتهم حزب الله حكى مروان حمادة اتهم الحزب ونقطة انتهى". وأوضح أنّه "من الضروري الحديث عن الاعلان الترويجي بالعربي يلي انتشر قبل بيومين من الفيلم: "معلومات سرية ستكشف، ومئات الوثائق الحصرية والمعلومات المحظورة، حول انفجار مرفأ بيروت وعن علاقة حزب الله المباشرة بنترات الأمونيوم" كلو طلع كذب والمضمون ما خصه بالترويج". وكشف أنّ "لما طلع الاعلان الترويجي تواصل المخرجة صوفيا عمارة مع العلاقات الاعلامية بحزب الله وأكدت عدم دقة ما يُقال وأن الفيلم لا يتهم أحداً مسؤولية الاجهزة اكتشاف من أعد الاعلان يلي كان رح يتسبب بمشكلة بالبلد قبل عرض الفيلم". وختم الكاتب السياسي تغريدته كاتباً "أخيراً مقابلة الشيخ نعيم انعملت بسياق إحياء ذكرى 40 سنة على تأسيس الحزب، ويلي عملها ما قال للحزب الحقيقة بخصوص وجهة استعمالها".
