اللواء عثمان: هل بات الهدف ضرب الأمن؟

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, November 29, 2022

استغرب المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في حديث لموقع "لبنان الكبير"، توقيت الحملة عليه، بشأن مذكّرة موجهة لضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي، سبق أن أصدرها قبل أكثر من شهرين ونصف الشهر "نتيجة ظروف معينة يعيشها لبنان واللبنانيون".

وأكد عثمان أن مذكرته "استندت الى القوانين مرعية الاجراء وبعلم وتنسيق مع الجهات المعنية، واستندت الى واقع مواطنين لديهم حقوق لا يمكن تعطيلها مهما كانت الذرائع، فعملنا عمقه خدمة المواطن وامنه والبلد".

وشدد عثمان في حديثه لموقع "لبنان الكبير" على أن "مضمون الرسالة الجوابية من القاضي غسان عويدات تؤكد مضمون المذكرة التي عممتها".

واوضح انه سبق ان عمّم في ١٧ آب الماضي عبر غرفة العمليات على كل قطاعات قوى الامن الداخلي وجوب الاتصال بالنيابة العام التمييزية بشخص المحامي العام التمييزي غسان خوري في حال تمنع النيابات العامة المختصة عن اعطاء اشارات.

أضاف: "استغرب كيف ان هناك من انتقد المذكرة من دون الاطلاع على مضمونها والذي يتوافق تماما مع النصوص القانونية إلى جواب هيئة التشريع والاستشارات".

وسأل اللواء عثمان: "هل بات هدف البعض ضرب الأمن والاستقرار وإعدام حقوق الناس؟ هل المطلوب شلّ مؤسسة قوى الأمن وتحويل البلد الى بؤرة للمطلوبين والارهابيين ومرتكبي الجرائم، تمهيدا لمرحلة جديدة من الفوضى الأمنية، خصوصا في ظل ازمة سياسية واقتصادية؟".

وقال عثمان: "ببساطة أرى ان الحملة على الدولة والناس وحقوقهم وليس على قوى الأمن الداخلي فحسب".