بالصور- "قتل واغتصاب وتجارة مخدرات".. اغتيال اثنين من "الحزب" بحمص والتنكيل بجثتيهما

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, November 29, 2022

شهدت مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي صباح اليوم، مقتل اثنين من قياديي لواء التوحيد السابق ممن أجروا عمليات التسوية في عام 2018 وانضموا إلى حزب الله.

وقال مصدر محلي من تلبيسة يقيم في لبنان، لأورينت نت إن محمد خليل دريعي (أبو جنيد) وابن عمه محمد (أبو سارة)، وُجدا مقتولين ومرميين على أطراف بلدة تلبيسة وقد جُرّدا من ثيابهما وتم التنكيل بجثتيهما.


وأضاف أن المقتولين كانوا من أكبر تجار المخدرات في المنطقة ومتورطين بعمليات قتل واغتصاب وخطف، وكانا يعملان بإمرة جعفر جعفر وهو شيعي من قرية النجمة القريبة من حمص وأحد قادة حزب الله في المنطقة.

وبحسب المصدر المحلي، الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفاً على أقربائه، فلم يعرف على وجه التحديد من قام بتصفيتهما حتى الآن، غير أنه يتوقع أن مجموعة أخرى من لواء التوحيد نفسه وتتبع لحزب الله هي من صفتهما، إذ سبق أن جرى بين مجموعة القتيلين والمجموعة المذكورة اشتباكات في مدينة تلبيسة قبل حوالي شهر ونصف الشهر.


وحصل موقع أورينت على عدة صور للقتيلين عقب الاغتيال، وتظهر على جثتيهما آثار التمثيل والتنكيل، ما اضطرنا إلى نشر صورتين فقط مع بعض التمويه والامتناع عن نشر البقية لقساوتها.


وقبل نحو شهر ونصف الشهر عاشت مدينة تلبيسة حرب شوارع بين عصابات مسلحة مرتبطة بحزب الله اللبناني راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بسبب خلافات على عائدات تهريب المخدرات ومحاولة اغتيال "محمد الدريعي" الملقب بـ "أبو جنيد" الذي نجا من الاغتيال حينئذ وهاجم برفقة عناصره منزلاً يقطنه مدحت الضحيك، قائد إحدى المجموعات المنافسة له، ما أدى إلى مقتل كل من قتيبة الضحيك ومحمد السعيد فضلاً عن إصابة مدحت وسيدتين وطفلة، كما أصيب بتلك الاشتباكات من الطرف الآخر شقيق "أبو جنيد".

وساندت حينها مجموعة جعفر جعفر من القرى الموالية بجوار تلبيسة مجموعة أبو جنيد في هجومها على مجموعة الضحيك الذي كان هو الآخر أحد قياديي جيش التوحيد بالمدينة قبل توقيع التسوية والارتباط بميليشيا حزب الله.


ومنذ سيطرة الأسد على ريف حمص الشمالي، تشهد المنطقة حالة من الفلتان الأمني نتيجة أنشطة الخطف والسرقة والتهريب والقتل التي تمارسها تلك المجموعات المنفلتة.

المصدر: أورينت نت