كتبت الأكاديمية والباحثة زينة منصور على صفحتها على فايسبوك:
يتسلى النواب الذي يسمون أنفسهم ب"التغييريين" بالتوافق مع المنظومة الحزبية والمصرفية على التسمية، يتسلون باجتماعات عبر تطبيق زوووم بالاتصالات لتسمية رئيس مكلف للحكومة في استشارات الخميس القادم. ويتابع هييصة الثورة وتغيير التعتير المأكول راسهم ما سيرشح عن هذه الاجتماعات المسلية. ■ التسلية الأولى : يتسلون باجتماع زووم مع نواف سلام الذي أبلغ مؤيديه بشروطه وبأنه يريد ضمانات بتأكيد تسميته وعدم خسارة وظيفته في الخارج وراتبه الذي يصل إلى 40 الف يورو والكل يعلم انه لا يحظى بموافقة الثنائي الشيعي. ولا حظوظ له. ■ التسلية الثانية : في اجتماع زووم مع مرشحة ناشطة عبر التواصل الاجتماعي يطرحها نواب تغيير التعتير اللبناني لتولي بلد مفلس، بعد انتخابات ممولة من أبطال الإفلاس اي من المصارف والمنظومة، وممولة من الخارج، وهي وريثة سياسية تطرح نفسها تغييرية مع تسويق حماسي من نواب التعتير وهييصتهم في تغيير التعتير التوريثي اللبناني. ويا جمال التغيير في التوريث والورثة. ■ التسلية الثالثة : يقوم بعض النبهاء ممن يسمون أنفسهم بالتغييريين بطرح اسم ابن وزير سابق ضالع في المنظومة حتى النخاع، بطرح نجله الوريث مع المطالبة بضبضة الموضوع سريعاً خوفا من البهدلة والانكشاف. ويا جمال التغيير والضحك على الناس "المأكول راسهم" .... أما الأسماء المطروحة ايضا هي البزري والمخزومي وغيرهم من دون فرصة فعلية في هذه المرحلة لأن التوافق الداخلي والخارجي منجز منذ ما قبل الانتخابات . والحقيقة أن ميقاتي يتنافس مع ميقاتي. وهو في هذه اللحظة لديه 65 على 128 صوت في جيبته. ويتواصل من اجل رفع العدد إلى 70.