كشفت صحيفة الغارديان أن ألكسندرا زاريني، حفيدة ألدو غوتشي الذي حول شركة إيطالية صغيرة للأعمال الحرفية إلى ماركة أزياء عالمية مشهورة، دعوى قضائية ضد زوج أمها تتضمن اتهامات بالتعدي عليها جنسيا على مدار 16 سنة.
وتتناول عريضة الدعوى، المرفوعة أمام المحكمة العليا في كاليفورنيا في لوس أنجليس، تفاصيل سنوات من الاعتداء الجنسي من زوج أم ألكسندرا السابق جوزيف روفالو، وتواطؤ وتستر والدتها باتريشيا غوتشي وجدتها برونا بالومبو.
وزعمت الدعوى أن روفالو، الذي يعمل في مجال الموسيقى وتعاون مع برنس وإيرث وويند آند فاير، اعتدى عليها جنسيا منذ أن كانت في السادسة من عمرها وحتى بلغت من العمر 22 سنة.
وزعمت ألكسندرا زاريني أن أمها باتريشيا غوتشي لم تكن هي فقط التي تسمح بتحرش روفالو بابنتها، لكن جدتها بالومبو أيضا كانت تأمرها بأن "تبقى هادئة وكانت تتستر على الأمر"، وفقا لما جاء في تفاصيل القضية.
في المقابل، أصدرت باتريشيا غوتشي بيانا بشأن القضية أعربت خلاله عن أسفها حيال "الألم الذي تسبب فيه روفالو لألكسندرا".
وأكدت أنها بدأت إجراءات الطلاق من زوجها السابق بعد أن أخبرتها ألكسندرا بتفاصيل الانتهاكات الجنسية في 2007.
لكنها نفت الاتهامات بالتستر والتواطؤ التي وجهتها الابنة لها وللجدة بالومبو.