تشكيلات دبلوماسية واسعة في الخارجية...

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, September 28, 2021

بات اللبنانيون على قناعة بأن لا مساعدات مالية وبنيوية للبنان قبل تطبيق الاصلاحات واستعادة المجتمع الدولي ثقته المفقودة بالوطن الذي أدار الظهر للعالمين العربي والغربي وفرض على نفسه عزلة تلقائية ساهم التقشف المالي فيها وفي شل عمل القطاع الدبلوماسي الخارجي وأنقطاع تواصل الغالبية من السفارات مع عواصم ودوائر القرار خصوصا في الدول الكبرى، وأدى تاليا الى اقفال العديد من القنصليات في المغتربات حيث يعاني اللبنانيون المنتشرون الامَرَين نتجة تخلي وطنهم الام عنهم.

مصادر دبلوماسية تقول لـ"المركزية" أن التحضيرات بدأت في وزارة الخارجية لاجراء تشكيلات دبلوماسية واسعة بعد غياب لفترة طويلة نتيجة وباء كورونا والظروف السياسية التي سادت في البلاد والفراغ الحكومي والخلافات حولها منذ الانتخابات الاخيرة. ووفق المعلومات أن التشكيلات ستتناول بعض المواقع قد يكون من بينها تغيير الامين العام هاني شميطلي بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين الوزيرة السابقة للخارجية بالوكالة زينة عكر ومنعها من دخول مكتب الرموز .

وتضيف أن وزير الخارجية عبدالله بوحبيب كان وضع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أطلع من الوزراء على واقع حقائبهم، في الواقع المتشلع بشرا وحجرا لوزارته نتيجة الهريان الذي اصاب مؤسسات الدولة وانسحابه على عمل السلك الدبلوماسي في الداخل والخارج من جهة وعلى الاضرار اللاحقة بمبنى الوزارة نتيجة انفجار مرفا بيروت وادى الى تشتت مكاتب العاملين داخل المبنى وملحقاته الامر الذي أدى الى تراجع الاداء، وانهما توافقا على سبل اعادة تفعيل القطاع الدبلوماسي برمته من خلال اجراء تشكيلات واسعة في مهلة لا تتعدى الشهرين تشمل 17 سفيرا و32 قنصلا ومستشارا ومن ضمنها بحسب المصادر وضع شميطلي بداية في التصرف على ان يتم تعيينه لاحقا وبطلب من رئاسة تيار المستقبل سفيرا في دولة كبرى مكان سفير احيل الى التقاعد اخيرا.

وعلم أنه تم التطرق أيضا الى أن ليس من الضروري ان تبقى الامانة العامة حكرا على طائفة معينة كما رئاسة الديوان التي كانت من الحصة الارثوذكسية وباتت للطائفة السنية.


المركزية