خاص- لعدم تسييس التحقيق ... فرعون: من حقنا معرفة الحقيقة في انفجار المرفأ

  • شارك هذا الخبر
Thursday, November 19, 2020

خاص- سامنتا مارتين
الكلمة أونلاين

بعد أكثر من مئة يوم على انفجار المرفأ، واستمرار التحقيقات في الملف من دون أي نتيجة، يتساءل الجميع عن مصير الملف وعن حقيقة التفجير الذي أودى بحياة أكثر من مئتي ضحية وآلاف الجرحى والمنكوبين، هذه الحقيقة التي لا تزال إما قيد الكتمان وإما مجهولة في حين تم الاكتفاء بتوقيف بعض المدراء العامين والموظفين الصغار، والخوف اليوم من وضع "الملف" كما سائر القضايا في الأدراج لينساه الناس.

الكلمة أونلاين سألت الوزير السابق ميشال فرعون عن مسار التحقيق خصوصا بعد كلام القاضية غادة عون عن أن التحقيق يجب أن يطال كبار السياسيين قبل صغار الموظفين والمدراء العامين وألا يقتصر فقط على توقيف بدري ضاهر وحسن قريطم، فأجاب أنه من الضروري أن يتحمل القضاء مسؤوليته ماكلنة في هذا الشأن وأن يعمل على منع تسييس الملف للوصول الى الحقيقة كاملة.

الذي وصف ما حدث بالفاجعة ومن حق الشعب اللبناني أن يعرف حقيقة ما جرى، مشيرا الى أن على الدولة يجب أن تعمل على تعويض خسائر الناس التي فقدت أرزاقها ومنازلها، لافتا الى أن لدى المواطنين وشركات التأمين الحق بالادعاء على المرفأ والدولة لتعويض خسائرهم.

وأمل فرعون في أن يتسم التحقيق في انفجار الرابع من آب بالشفافية حتى يصل لكل ذي حق حقه، موضحا أن التأخير في الملف حتى اليوم لم يعد مقبولا خصوصا وأن رئيس الجمهورية وعد بكشف الحقيقة بعد خمسة أيام من الانفجار الا أننا حتى اليوم لم نحصل على الأجوبة الشافية.

فرعون سأل في الختام، من حقنا أن نعرف من المستفيد من وضع مواد نيترات الأمونيوم في المرفأ لهذه المدة الطويلة.