أعلن وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن أن عدد الضحايا ارتفع إلى 154، وأن عشرين في المئة من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 احتاجوا الى الاستشفاء، أما الحالات الحرجة فعددها 120 خصوصا أن الزجاج المتطاير أدى الى إصابات بليغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة.
وقد توفيت الطفلة ألكسندرا نجار (3 سنوات) متأثرة بجروح أصيبت بها جراء انفجار مرفأ بيروت، لتنضمّ بذلك إلى قافلة الشهداء.
هذا وعُثر فجر اليوم على جثث ثلاثة عاملين في الإهراءات وهم: جو عقيقي والعاملان المياومان علي مشيك وابراهيم الأمين.
ولا يزال البحث متواصلاً عن مفقودين من موظّفي الإهراءات وهم غسان حصروتي، جو أندون، شوقي علّوش، حسن بشر وخليل عيسى، شربل كرم، شربل حتي ونجيب حتي.
علماً أن شربل كرم، شربل حتي ونجيب حتي هم من بلدة قرطبا ويعملون في فوج الإطفاء.