صنداي تلغراف- صحفيون ضحايا الغضب

  • شارك هذا الخبر
Sunday, March 8, 2020

في صحيفة صنداي تلغراف نطالع تقريرا لكيتي فالون من جزيرة لسبوس اليونانية بعنوان "الصحفيون وموظفو الإغاثة ضحايا غضب أهل الجزيرة بعد تدفق اللاجئين".

وتقول الكاتبة إنها تبدو للوهلة الأولى قرية صغيرة مشمسة تطل على بحر إيجه، كتلك القرى الساحلية التي يقصدها السياح، ولكن عن قرب يتضح أنه لا يوجد ما هو هادئ أو جميل في ميناء تيرمي في جزيرة لسبوس، حيث تعرض صحفي ألماني للضرب المبرح من قبل عدد من اليونانيين الملثمين.

وتقول الكاتبة إن مايكل ترامر، 25 عاما، كان يصور الاشتباكات بين لاجئين وصلوا للتو على متن مركب من تركيا إلى لسبوس ومجموعة من سكان الجزيرة الذي يحاولون منعهم من الهبوط على أرضها.

وأثناء تصوير المواجهات أحاط عدد من الرجال بمايكل وانهالوا عليه ضربا وأوسعوه ركلا. وتقول الكاتبة إنه أثناء الهجوم فقد آلة تصويره التي ألقاها مهاجموه في البحر، وأنه غادر الجزيرة في اليوم التالي خشية التعرض للمزيد من الأذى.

وتقول الكاتبة إن الهجوم الذي تعرض له مايكل هو واحد فقط ضمن سلسلة من الهجمات التي تعرض لها الصحفيون وعمال الإغاثة في لسبوس، التي لم يبق من ترشحها لجائزة نوبل للسلام عام 2016 لتعاملها الهادئ مع أزمة اللاجئين سوى ذكرى نائية.