يقع أمير محبوب يتمتع بشعبية ومرح في حب مطلقة أمريكية قوية الإرادة، ينتهي بها الأمر مذمومة من قبل صحافة بريطانية عدائية. يرى بعض مراقبي الشؤون الملكية في قصة هاري وميغان أصداءً لقصة إدوارد الثامن وواليس سمبسون، الثنائي الذي كان في قلب أزمة التنازل عن العرش منذ ثمانية عقود.
ولكن هل تصمد هذه المقارنة؟
قد تصمد في حال انتهى الأمر بدوق ودوقة ساسيكس يعيشان من جديد المنفى المعذب الذي عاشه دوق ودوقة ويندسور.
في ديسمبر/ كانون الأول عام 1936، تنحى الملك عن عرشه وعن مملكة تضم نصف مليار شخص، حتى يتمكن من الزواج بامرأة كانت تطلّق زوجها الثاني.
النقد العام اللاذع الذي استهدف زوجته المستقبلية، واليس سمبسون، قد يذكرنا بآخر أمريكية تزوجت فرداً من الأسره الملكية البريطانية.