الاعلامية باتريسيا سماحة لرجال الاستقلال: سنخبركن عن استقلالنا!

  • شارك هذا الخبر
Friday, November 22, 2019

سنخبر بشارة الخوري ورياض الصلح وعبد الحميد كرامي وكميل شمعون وبيار الجميل بكل شيء
سنخبرهم باننا نضطهد لأننا نريد ما ارادوه يوما...سنخبرهم باننا نريد التغيير بما ينسجم مع الأوضاع القائمة ....سنخبرهم بأن نزعتنا الاستقلالية هي ذاتها نزعتهم التي اخافت الغرباء عن ثقافتنا وارضنا وشعبنا.... وبان الصحف التي منعت يومها من الصدور تشبه إلى حد كبير حجب ارسال القنوات التلفزيونية التي تفضخ الفساد والسرقات والنهب....وبان الإضراب الذي عم لبنان كله اعتراضا على اعتقال زعماء البلاد هو نفسه اليوم يعم كل المناطق بهدف استرداد قرار الزعماء من الخارج.

بعد اعتقال زعماء البلاد ، بادر رئيس المجلس صبري حمادة بتوجيه دعوة خطية للنواب لعقد جلسة فورية وعندما وصلت الدعوة إلى الفرنسيين سارع الجيش الفرنسي لتطويق البرلمان ورغم الحصار العسكري حضر الجلسة من استطاع من النواب حتى أن بعضهم دخل من الابواب الخلفية والنوافذ وبلغ يومها عددهم سبعة نواب ابطال فاصدروا قرارا فوريا أكدوا فيه على تعديل الدستور واعتبار الانتداب لاغيا ....هنا المشهدية اختلفت واصبح الشعب يطوق البرلمان كي لا يدخل إليه ممثلوه لغياب الثقة ....اليوم حاول النواب كما الامس دخول البرلمان خلسة ولكن لتمرير قوانين على الشعب ، اليوم حاول النواب الهرب من وجه شعبهم الذي يطالب بحياة كريمة وحكومة اختصاصيين علها ترفع عنه ما يعيشه من تهميش على كل الصعد..
٢٢ تشرين التاني هو تخليد لذكرى الحكومة الوطنية التي ناضلت لاطلاق رئيس الجمهورية بشارة الخوري ورئيس الحكومة اللبنانية رياض الصلح من الاعتقال وتسليم فرنسا بمنح الاستقلال لبنان.

نتيجة لنضال اللبنانيين تم ما تم وافرح عن لبنان وزعمائه الذين اقلتهم السيارات الرسمية واجتازت بهم الطرقات وسط اهازيج النصر لانهم صناعة وطنية خالصة لانهم فقط لبنانيين
..انهم رجالات الاستقلال الذين عاندوا اكبر الدول طمعا بالحرية والقرار الحر

كذلك الشعب اللبناني يعاند اليوم ويعيش اصعب المعارك واقساها طمعا بالحرية والقرار الحر