لا تزال ساحة عبد الحميد كرامي (النور) في طرابلس تستقبل الوافدين اليها من المدينة وجوارها ومن مختلف المناطق اللبنانية الذين وجدوا فيها منبرا لإيصال صوتهم مستغلين الحشود الكبيرة للمواطنين وحالة الأمن والإستقرار التي وفرها الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية واللجان المنظمة.
وكان اليوم يوم طلاب المدارس والجامعات الذين انطلقوا بمسيرات طالبية جابت شوارع طرابلس والميناء، رافعين الأعلام اللبنانية مرددين هتافات برحيل السلطة الفاسدة واسقاط النظام.
