احذروا حميات "الديتوكس".. تأثيرها لم يثبُت علمياً!

  • شارك هذا الخبر
Friday, September 6, 2019

ظهرت في الآونة الأخيرة حِميات غذائية تعرف باسم "الديتوكس" تَعد بتخليص الجسم من السموم المتراكمة بفعل التغذية غير الصحية، والعوامل البيئية، والتوتر النفسي والتدخين. فما مدى جدوى هذه الحِميات؟

للإجابة عن هذا السؤال، قال البروفيسور يوهانس جورج فيكسلر إنّ تأثير حِميات "الديتوكس" لم يثبت علمياً حتى الآن، مشيراً إلى أن الجسم، الذي يتمتع بالصحة، يطرد السموم بنفسه عبر الجلد، والكبد، والرئة، والكلى، والأمعاء، ولا يحتاج إلى هذه الحِميات أو أي منتجات "ديتوكس" في صورة أقراص، أو مكملات غذائية، أو لاصقات للأقدام.

وأضاف اختصاصي التغذية العلاجية الألماني، أن "حِميات "الديتوكس" الدائمة تنطوي على خطر الإصابة بسوء التغذية، ونقص البروتينات، والدهون بالجسم".
ورغم أن تناول الخضار، والفواكه في صورة عصير أو مشروب مثلج "سموثي"، يمد الجسم بالطاقة، إلا أنّه يمده بالقليل من الألياف الغذائية المهمة للصحة عامة، والأمعاء خاصة.
وبدل حِميات "الديتوكس"، ينصح فيكسلر باتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية، التي تتسم بالتنوع والتوازن، أي تناول 5 حصص من الخضار والفواكه يومياً، ومنتجات الحبوب الكاملة لمحتواها العالي من الألياف الغذائية، وشرب الماء بكمية كافية تصل إلى 3 لترات يومياً، تبعاً لطول القامة ووزن الجسم.

ومن المهم أيضاً المواظبة على الرياضة، والأنشطة الحركية، والإقلاع عن التدخين، والكحول. وبشكل عام لا يجوز اتباع حِميات "الديتوكس" بدون الرجوع إلى الطبيب، خاصة إذا كانت تتضمن تعاطي أدوية.