أكدت مصادر وزارية في التيار الوطني الحر إيجابية الأجواء التي طغت على اللقاء بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، وقالت: "كان اللقاء إيجابياً وغلبت عليه أجواء التقارب والمودة بحيث نجح في إزالة الجانب المتشنج الذي شاب العلاقة في الفترة الأخيرة».
ولفتت المصادر في حديث لـ"الشرق الاوسط" إلى أن "الشق الاقتصادي أخذ حيزاً مهماً من اللقاء وأطلع الرئيس ضيفه على نيته الدعوة إلى لقاء موسع مع رؤساء الكتل النيابية للبحث في الوضع الاقتصادي وليتحمل الجميع مسؤوليته".
بدورها، وصفت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي الزيارة التي قام بها رئيس الحزب النائب السابق وليد جنبلاط لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون بـ"الجيدة والودية"، مشيرةً إلى أنها تتوج اللقاء السابق الذي حصل الأسبوع الماضي من قِبل وفد "اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي وفاعليات الشوف، وتصب في إطار استكمال ترميم العلاقة مع رئيس الجمهورية بعد لقاء بعبدا.
ولفتت في حديث إلى "الشرق الأوسط"، إلى انها "صفحة جديدة على أكثر من مستوى، نأمل أن تتطور إيجاباً إلى الأمام لا سيما أن التحديات الاقتصادية المتنامية تتطلب من كل القوى التحلي بأعلى درجات المسؤولية، وهو ما عبّر عنه جنبلاط عقب اجتماعه بالرئيس عون".
