هل تؤثر تغريدة أسود على العلاقة بين بيت الوسط وبيت الدين؟

  • شارك هذا الخبر
Sunday, August 18, 2019

هل سيكون للسجال الذي افتتحه النائب زياد أسود تأثير على العلاقة بين بيت الوسط وبيت الدين؟ أو بين بيت الوسط وميرنا شالوحي؟ سؤال طرحته الـlbc في مقدمة نشرتها المسائية:

"ما إنْ تحطَّ طائرة رئيس الحكومة سعد الحريري في مطار بيروت ، حتى تواجهه جملة من الإشكالات التي تراكمت منذ وصوله إلى العاصمة الأميركية حتى مغادرته لها:

حين وصل الرئيس الحريري إلى قاعدة أندروز الجوية، في الثاني عشر من هذا الشهر، استقبله على سلَّم الطائرة سفير لبنان في واشنطن غابي عيسى، ومنذ تلك اللحظة إختفى السفير عيسى من الصورة، فهو لم يظهر في اللقاء الأول بين الحريري ووزير الخارجية الأميركي مايك بامبيو، ولا في اللقاء الثاني في مزرعة الحريري ... فهل من سببٍ لتغييب السفير عيسى عن اللقاءات؟ وهل تمَّ إعداد جدول اللقاءات من دون المرور بالسفارة اللبنانية في واشنطن ... إستبعادُ أو إبعاد السفير اللبناني في واشنطن ترافق وعدم حصول أي اتصال بين الفورسينز، حيث مقر إقامةِ الرئيس الحريري، وبعبدا ثم بيتِ الدين ...

هذا الواقع لم يمر، فنائب التيار زياد أسود أطلق تغريدة قاسية اللهجة في حق الرئيس الحريري، فكتب يقول : " اذا رحت إلى أميركا واستقبلت وتقابلت، لا يمكنك أن تتعهد بشيء واذا رجعت الى لبنان لا يمكنك أن تنفذ شيئًا ...ما كُتب قد كتب دولتك." .... موقف أسود استدعى ردًا عنيفًا من النائب السابق مصطفى علوش، فوصف التغريدة بأنها نَعيب، وكلامٌ تافه، وأضاف: " إذا كان ما كُتب قد كُتب، فما على الرئيس إلا ان يعلنه، والرئيس عنده تكتل داخل المجلس ويمكنه إقالة الحكومة ... " .

هل سيكون لهذا السِجال تاثير على العلاقة بين بيت الوسط وبيت الدين ؟ أو بين بيت الوسط وميرنا شالوحي؟. من غير الواضح بعد مدى تأثيرِ هذا السجال على العلاقة، لكن الجواب الشافي سيظهر في جلسة مجلس الوزراء التي سيدعو إليها الرئيس الحريري، والمرجح ان تُعقدَ الأربعاء أو الخميس على أبعد تقدير، بعد أن تكون الأمانة العامة لمجلس الوزراء قد وزَّعت جدول أعمال الجلسة.

اما الـotv فقالت في نشرتها المسائية:"فيما يتأكد يوميا ان الجرح الداخلي بدأ يلتئم بوتيرة متسارعة، لا تزال الشكوك تدور حول ما يخبئه بعضُ الخارج للبنان من سيناريوهات. فالاسئلة تتكرر حول عقوبات اميركية جديدة على مقربين من حزب الله، في موازاة ما تمكَن الحريري من الحصول عليه من ضمانات تحمي لبنان.

لكن، بغض النظر عن اي تفصيل خارجي، يبقى الداخل هو الجوهر. فطالما ان الالتفاف قائمٌ حول الدولةِ ورموزها... فمهما نزِل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح ووقعت على البيت، فلن يسقط، لأنه يكون عندها مؤسَسا على الصخر... صخرُ الوحدة بين اللبنانيين، التي تُكرس منطقَ الوطن على حساب فكرة الساحة، للمرة الاخيرة."