تداول ناشطون معلومات تفيد بأن مجموعة مسلحة، بقيادة رئيس بلدية بدنايل علي جواد سليمان، اقتلعت بوابة حديقة النائب السابق حسن يعقوب بالجرافة، واقتحمت منزله محاولة اغتياله، حيث هاجمت المنزل بالرشاشات والرصاص وتم تبادل اطلاق النار.
ولا زالت الاشتباكات مستمرة والوضع متوترا، خصوصا بعد اصرار المهاجمين على طرد يعقوب من بلدة بدنايل.
ولاحقا، صدر عن عائلة المغيب الشيخ محمد يعقوب بيانا ردا على ما ورد في بعض وسائل الاعلام، وجاء فيه:
"للاسف لا زالت الهجمة مستمرة ومتدرجة وهي تقترب اكثر واكثر حتى وصلت الى باب مدخل منزل العائلة واطلاق النار بهدف القتل المباشر وتحت ذريعة خلاف على ارض. ان محاولة استخدام بعض الاذناب المعروفة بالهمجية وانعدام الأخلاق في سبيل المال والابتزاز والاعتداء على حرمة الناس في هذا الشهر الفضيل.
ان ماحصل اليوم من اعتداء مباشر على منزلنا نضعه امام الله اولا والرأي العام والقضاء وكل من يؤمن بالمؤسسات وسنبقى لا نساوم ولن نقبل بدولة المزرعة ومنطق وعقلية الميليشيات. وان كل هذه الأمور نضعها بعهدة فخامة رئيس الجمهورية ووزير العدل ووزير الدفاع ووزيرة الداخلية والقضاء المختص الذي لم يحرك ساكنا في الهجوم الاول رغم أن جميع الأشرطة التي بحوزتنا تثبت ذلك ولدينا منها الكثير وكيف لرئيس بلدية ان يمارس التعدي واستغلال سلطته للتهجم على الناس كما هو مبين بالصورة يطلق النار شخصيا بالمباشر بحجة حصانة مسروقة سقطت عند الناس منذ زمن طويل".
