خلاف "التيار" - "المستقبل"... جمر تحت الرماد!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, March 21, 2019

هدأت المنصات السياسية، وتوقف السجال عن إطلاق التهديدات والاتهامات، ودخل المختلفون في هدنة وخرجوا من خلف المنابر وتموضعوا في منطقة التعايش القسري داخل حكومة تعاني أصلاً تضامناً هشّاً بين مكوناتها. وهو ما تجلى بصورة عنيفة في الاشتباك الذي حصل بين تيار «المستقبل» والتيار «الوطني الحر»، ومستوى الخطاب الذي جرى تبادله بين الطرفين.

واضح من حجم الكلام الذي سال خلال اليومين الماضيين وما رافقه من تبريرات وتوضيحات من هنا وهناك، انّ «سوء التفاهم» بين التيارين قد كُسر جليده حالياً، وبشكل مؤقت، ما يعني انه لم يذلل بالكامل بل ما زال جمراً تحت الرماد، في غياب أساس جدي يمنع تكرار حصوله في اي وقت، بالنظر الى حجم الافتراق الكبير بين المختلفين على الاولويات والأساسيات، وفي مقدمها الملفات الداخلية الحيوية والخدماتية، وكذلك حول العلاقة مع سوريا وايضاً حول ملف إعادة النازحين السوريين المعقد محلياً وإقليمياً ودولياً.

الجمهورية