خاص – لبنان.. الاتجاه نحو التصعيد!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, December 4, 2018

خاص – الكلمة اونلاين

المشهد السياسي في لبنان يستيعد ما كان عليه بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، اذ عاد الخطاب التصعيدي العالي النبرة، والذي يحمل في طياته التخوين والاتهامات المتبادلة.

فجو الانقسامات السياسي هو ما يسود في هذه المرحلة التي تزداد تعقيدا مع التأخير في تشكيل الحكومة والعراقيل التي تواجهها، اذ يقرأ سياسي مخضرم في ما يحصل بانه تحضير الساحة اللبنانية الى مزيد من التوتير والتعبئة والتحريض، وما استخدام الشارع الا وجه من وجوه ما ينتظر لبنان كما كان عليه الوضع ما بين عامي 2006 و2008، من توترات واشتباكات حتى الوصول الى 7 ايار 2008 وبعد ذلك حصلت التسوية في اتفاق الدوحة.

ومع التعثر في ولادة الحكومة التي لم ولن تفتح الطريق امامها في المدى المنظور، فإن لبنان متجه الى التصعيد وما جرى في الجاهلية هو احد اوجهه اذ عاد حزب الله ليطلب من حلفائه تنظيم صفوفهم للمواجهة السياسية اولا، وهذا ما حصل في موضوع "النواب السنة المستقلين" الذين وقفت عقدة تشكيل الحكومة عندهم، كما سيتم توحيد صفوف قوى 8 اذار الدرزية، وبرعاية النائب طلال ارسلان، كما اقترح وهاب وسلّم ذلك، وهو لم يعلن ذلك من دون التشاور مع حزب الله، بعد ان وصلت الخلافات الارسلانية - الوهابية الى ذروتها وخوض حروب الغاء لمن يمثل "اليزبكية" وفق الانقسام الدرزي التقليدي، حيث دخل حزب الله على خط تجميع قوى 8 اذار الدرزية، وظهر المشهد في قيام وفدين من الحزب الديمقراطي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي بالتعزية بابو ذياب، وحضور النائبين السابقين فيصل الداوود وفادي الاعورالمأتم.


الكلمة اونلاين