أعلن متحدث باسم الشرطة الألمانية، الخميس، أن الشخص الذي نفَّذ الهجوم على متن قطار فائق السرعة طراز «آي سي إي» في منطقة بافاريا السفلى، هو شاب سوري يبلغ من العمر 20 عاماً.
وأضاف المتحدث أن المحققين يتوقعون أن السلاح المستخدم في الهجوم كان مِطرقة. ولا يزال دافع الهجوم، الذي أُصيب فيه أربعة ركاب بجروح طفيفة، غير واضح حتى الآن.
كانت الشرطة قد ألقت القبض على المشتبه به، بعد وقت قصير من وقوع الجريمة. ووفقاً للمعلومات الأولية، تمكَّن ركاب آخرون من السيطرة على الجاني، قبل أن تُلقي الشرطة القبض عليه.
وقالت الشرطة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن مُنفذ الهجوم جرى القبض عليه في منطقة شتراسكيرشن، التابعة لدائرة شتراوبينج-بوجن. وأضافت الشرطة أن القطار كان متجهاً إلى العاصمة النمساوية فيينا، وعلى متنه نحو 500 راكب.
وجرى وقف الحركة مؤقتاً على خط السكك الحديدية عقب الحادث. وهرعت فِرق كبيرة من الشرطة والإطفاء والإسعاف إلى مكان الحادث.
وصرح متحدث باسم غرفة العمليات المشتركة في شتراوبينج بأن نحو 150 عنصراً من فِرق الطوارئ شاركوا في العملية، وأنه جرى نقل المصابين إلى المستشفيات؛ لتلقّي العلاج.
وأعربت شركة السكك الحديدية الألمانية «دويتشه بان» عن مواساتها للضحايا وذويهم. وقال متحدث باسم الشركة المملوكة للدولة الألمانية: «قلوبنا ومشاعرنا مع المصابين وكل من اضطر إلى التعامل مع هذه التجربة الصادمة. نتمنى للجميع الشفاء العاجل والكامل».