نُقل عن النائب بلال عبدالله وصفه اللقاء الذي جمع السفير الأميركي لدى تركيا، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توماس برَّاك بالرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، بـ "المثمر والجيّد".
وفي حين تأتي هذه الزيارة بعد سجال افتراضي عنيف كان قد دار بين الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس وجنبلاط وانعكس سلبًا، حرص برّاك على زيارة جنبلاط، نظرًا لموقعه على الصعيد الوطني ولكونه مؤثّرًا بالمعادلة الداخلية وقارئًا سياسيًا قادرًا على أن يكون عنصر أمان واستقرار في البلد، وفقًا لعبدالله.
وأفاد عبدالله بأن "جنبلاط قدّم شرحًا تفصيليًا لموقفه السياسي والوطني أمام برّاك، لاسيما لجهة أهمية الحفاظ على استقرار لبنان والضغط على إسرائيل للانسحاب من المواقع اللبنانية المحتلة ووقف الخروقات المستمرة واستكمال بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
وأكّد عبدالله أن "الحزب "التّقدمي الاتشراكي" جاهز للقيام بكل ما هو مطلوب لخدمة لبنان".