سياسيون يتضامنون مع وليد عبود...

  • شارك هذا الخبر
Thursday, June 19, 2025

النائب بلال الحشيمي

أعرب النائب بلال الحشيمي عن استنكاره الشديد لقرار وزير الإعلام السيد بول مرقص القاضي بوقف عرض حلقة الإعلامي وليد عبود على شاشة تلفزيون لبنان، وذلك عقب الانتقادات التي طالت مداخلته الأخيرة على إحدى المحطات الفضائية.
وقال: "إن هذا القرار يمثّل تعدّيًا واضحًا على حرية الإعلام والتعبير، ويعيدنا إلى مشهد لا يليق بلبنان الذي لطالما كان منبرًا للرأي والرأي الآخر، وملتقى للحرية والانفتاح".

ويؤكد النائب الحشيمي أن معالجة أي اعتراض على مضمون إعلامي يجب أن تتم ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، لا عبر قرارات تعسفية تُكمّم الأفواه وتُقابل الكلمة بالمنع بدل الحوار.

وإذ يثمّن الدور المهني والوطني للإعلامي الكبير وليد عبود، يتوجّه إليه بالقول:

"كل التقدير والاحترام للإعلامي الكبير الذي نحترمه ونجلّه، صاحب المواقف، والمرآة الصادقة، والميزة المهنية والوطنية النادرة."
ويهيب الحشيمي بجميع المعنيين في القطاع الإعلامي والنيابي والمدني إلى التحرك دفاعًا عن حرية الكلمة، فصون الإعلام الحر هو صون للبنان الدولة والمؤسسات.

النائب أديب عبد المسيح

كتب النائب أديب عبد المسيح على منصة "اكس":

في جلسة مناقشة موازنة 2024، قال الرئيس نجيب ميقاتي لمجلس النواب بأكمله: "حلّوا عنا"، فصفّق له البعض، وابتلعها البعض الآخر بصمت. فكيف لو صدرت هذه العبارة من إعلامي حرّ كوليد عبود، موجّهة إلى أنظمة تسببت بانهيار لبنان بكل مؤسساته ومناطقه؟

أدعو وزير الإعلام الصديق إلى التراجع عن قراره، وتصحيح المسار بما يليق بحرية الرأي ودور الإعلام الحر.

رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض

كتب رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض على منصة "اكس":

سخافة العصر حجب حلقة حوارية للإعلامي وليد عبّود والأسخف تبرير منع الحلقة وكأن أدعياء الأمر لا يفقهون فلسفة وتوأمة لبنان والحريات العامة.
أدوات القمع بزمن الاحتلال السوري للبنان لم تفلح بإسكات الصحافة اللبنانية ولن تكونوا أشطر من اللي سبقوكم.
وسلام لكم وعليكم من جبران تويني وسمير قصير.