حول تشكيك الأكاديمي ناعومكين في أن تكون حرب إسرائيل مع إيران سهلة، كتبت إيوانّا كوفاليوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
ليلة 13 يونيو/حزيران، بدأت إسرائيل عمليةً عسكرية لتدمير البرنامج النووي الإيراني. حول ذلك، قال المدير العلمي لمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الأكاديمي فيتالي ناعومكين: "الأمريكيون وحدهم من يمتلكون قنابل قادرة على اختراق المنشآت النووية الإيرانية، لكن الولايات المتحدة تنأى بنفسها حاليًا عن المشاركة في الصراع. مع ذلك، ترغب إسرائيل وبعض الدول العربية في توريط الولايات المتحدة في حرب مع إيران". وقد يحدث هذا نتيجة استفزاز أو هجوم على قواعد أمريكية في المنطقة.
وقال ناعومكين إن "إسرائيل، على الرغم من تفوقها التقني، فهي أصغر بعشر مرات من إيران من حيث عدد السكان، والعمل العسكري بمشاركة قوات برية أمر غير مقبول. فالولايات المتحدة تتجنب غزو إيران، وهي تفضل خوض الحروب بأيدي الآخرين. لذلك، تلوح في الأفق حاليًا حربٌ إعلاميةٌ ضد إيران.
ووفقًا لفيتالي ناعومكين "ترى إسرائيل أن فرصتها الذهبية لإنهاء البرنامج النووي الإيراني قد حانت. لكن إسرائيل ليست عدو إيران الأكبر والأخطر. تتمتع إسرائيل الآن بتفوق معلوماتي عن العدو، لكن من الخطر محاربة إيران بالأسلحة النووية. تناقش إيران حاليًا إمكانية إغلاق مضيق هرمز والانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. وفي حين أن هذا الإجراء يتيح لها قانونيًا صنع قنبلة ذرية، فإن إغلاق المضيق سيكون أسلوبًا أمريكيًا بحتًا قد يرفع أسعار النفط إلى 250 دولارًا للبرميل.. يرى بعض الروس أن ارتفاع أسعار النفط مفيد لبلدنا. لكن هذا سينعكس سلبًا على الإنتاج، وعلى المدى الطويل سيكون له تأثير سلبي في الاقتصاد".