ناغلسمان: لا يمكننا قلب العالم رأساً على عقب في عامين

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, June 10, 2025

رفض المدير الفني للمنتخب الألماني، يوليان ناغلسمان، تغيير أهدافه الطموحة لكأس العالم 2026، في أعقاب تلقي فريقه خسارتين متتاليتين في نهائيات دوري أمم أوروبا.

بدلاً من ذلك حاول المدير الفني رؤية الإيجابيات من المباراة التي خسرها 0-2 أمام المنتخب الفرنسي، والتي صنع فيها فريقه العديد من الفرص والتي تم إهدارها، وذلك بعد أداء باهت في جميع الجوانب خلال الخسارة 1-2 في منتصف الأسبوع أمام البرتغال، التي توجت لاحقاً باللقب.

وقال ناغلسمان: "إذا قدمنا أنفسنا بهذه الطريقة فسنمضي قدما في تصفيات كأس العالم بشكل جيد على الأرجح، وسنلعب في المونديال، وهناك لدينا رغبة كبيرة في الفوز بالبطولة".

وأضاف: "يمكنني الشعور بأن هناك شيئاً مميزاً في هذه المجموعة".

ولا يحتاج المنتخب الألماني لتغيير شامل حالياً، ولكن المباراتان أوضحتا أن المنتخب مازال يفتقد للجودة والعمق الذي تتمتع به المنتخبات الكبرى في هذه الرياضة.

وقال ناغلسمان: "لا يمكننا أن نقلب العالم رأساً على عقب في عامين، وأن نعوض ما لم يسر على ما يرام طوال عدة سنوات".

وأضاف: "فيما يخص عمق التشكيلة، علينا أن نتخلى عن وهم أنه يمكننا حل كل شيء في عام واحد، لا يمكننا تعويض ثماني سنوات من الإهمال خلال عامين فقط".

وفي حين لم يتمكن المنتخب الألماني من تعويض اللاعبين الأساسيين أنطونيو روديغر، وجمال موسيالا، وكاي هافيرتز، كان بإمكان ديديه ديشان، مدرب فرنسا، أن يجري ثماني تغييرات في تشكيلة مباراة الأمس، وتمكن من الفوز بعد أن نجا من الدقائق الأولى حيث كان ينبغي على المنتخب الألماني أن يسجل ثلاثة أهداف على الأقل، ولكن يمتلك ديشان نجما بالفريق هو كيليان مبابي، الذي سجل الهدف الافتتاحي وصنع الهدف الثاني الذي سجله ميشيل أوليسيه.

وقال ناغلسمان إن فريقه متأخر بنسبة ضئيلة فقط عن المنتخبات الكبرى، لكن ذلك يتطلب جاهزية جميع اللاعبين الأساسيين واستعدادهم لتقديم أقصى ما لديهم.

وأضاف: "بالتأكيد وجود لاعبين في حالة بدنية جيدة يزيد من فرص تقديم أداء قوي في كأس العالم".


د.ب.أ