في أول قداس كبير له.. البابا ليو ينتقد "السياسات القومية"

  • شارك هذا الخبر
Sunday, June 8, 2025

وجّه البابا ليو، أول أميركي يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، انتقادا علنيا لتصاعد النزعات القومية حول العالم، واصفا إياها بـ"المؤسفة"، دون أن يذكر دولة أو زعيما بعينه.


وخلال قداس عيد العنصرة في ساحة القديس بطرس، وأمام عشرات الآلاف من المصلين، دعا البابا إلى نبذ الأحكام المسبقة والعزلة، قائلا: "ليفتح الرب الحدود، ويحطم الجدران، ويبدد الكراهية".

وأضاف: "لا مكان للعقلية الإقصائية أو للمناطق الأمنية التي تفصلنا عن جيراننا، كما نراها، للأسف، في السياسات القومية التي تتصاعد حول العالم".

البابا ليو، الذي انتُخب في الثامن من مايو الماضي خلفا للبابا فرنسيس، يُعد أول بابا من الجنسية الأميركية في تاريخ الفاتيكان.

وكان يشغل سابقا منصب الكاردينال روبرت بريفوست، وقد عُرف بمواقفه المعارضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث شارك في السابق منشورات على منصة "إكس" تنتقد سياسات ترامب ونائبه جي دي فانس، لا سيما فيما يتعلق بالهجرة.

ولم يؤكد الفاتيكان رسميا ما إذا كان الحساب الذي كان يحمل اسم drprevost على منصة "إكس" يعود للبابا ليو، علما بأنه أُغلق فور انتخابه بابا.

وتأتي مواقف البابا الجديد امتدادا لخط سياسي تبناه سلفه البابا فرنسيس، الذي كان بدوره من أبرز منتقدي ترامب.

وكان فرنسيس قد وصف في عام 2016 خطط ترامب لبناء جدار حدودي مع المكسيك بأنها "لا تمت للمسيحية بصلة"، مشددا حينها على أن "من يبني الجدران لا الجسور، لا يمكن اعتباره مسيحيا".