3 عقبات مهمة أمام المفاوضات الأميركية الإيرانية.. ما هي؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, May 23, 2025

مع انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا في العاصمة الإيطالية روما اليوم الجمعة، كشفت مصادر دبلوماسية غربية للعربية/الحدث عن وجود 3 عقد أو عقبات أمام مسار التفاوض المعقد.

وأوضحت أن العقدة الأولى تكمن في تصفير التخصيب، أي منع السلطات الإيرانية من تخصيب اليورانيوم داخل البلاد، ولو بنسة 1%، وهو المطلب أو الشرطة الذي تتمسك به الإدارة الأميركية.

في حين ترفض طهران الأمر، مؤكدة أنها لن تتنازل عما تصفه حقها في التخصيب السلمي، مشددة على أنه "خطر أحمر.

صواريخ البالستي
أما العقدة الثانية فتتجسد في الإصرار الأوروبي على وجه التحديد على إدراج البرنامج الصاروخي الإيراني ضمن المحادثات، لاسيما ما يتعلق بالصواريخ الباليستية، وفق ما نقل مراسل العربية/الحدث.

كما أضاف أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تدفع في هذا الاتجاه.

فيما تتمثل العقدة الثالثة في طلب الجانب الأميركي إخراج كافة المخزون من اليورانيوم عالي التخصيب من داخل إيران.

بينما ترفض طهران هذا الشرط، مؤكدة أنها قادرة على معالجة كميات اليورانيوم المخصبة داخل البلاد.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يرأس وفد التفاوض الإيراني أكد اكثر من مرة خلال الفترة الماضية أن مسألة التخصيب غير قابلة للتنازل، وأنه في حال تمسك الجانب الأميركي بموقفه فلا امكانية للتوصل إلى اتفاق. وشدد على أن بلاده ماضية في التخصيب باتفاق أن من دونه.

بدورها تمسكت واشنطن ممثلة بالمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، بمطلب "منع تخصيب اليورانيوم في الداخل الإيراني"، طارحة امكانية استيراده من الخارج.

يذكر أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الغربية، كان فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

إلا أن السلطات الإيرانية عمدت منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق المذكور عام 2018، خلال ولايته الرئاسية الأولى، إلى رفع نسب التخصيب.

حتى باتت تخصب حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهو أعلى بكثير من حد 3,67 في المئة الذي نص عليه اتفاق عام 2015، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري.


العربية.نت