تصدر اسم النجم العالمي بروس ويليس حديث السوشال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قضية نجم الهيب هوب شون ديدي، حيث ورد اسمه في شهادة أدلت بها المغنية وعارضة الأزياء السابقة كاسي فنتورا، التي كانت على علاقة بديدي لأكثر من عقد من الزمن.
بروس ويليس في قضية شون ديدي
كشفت كاسي في شهادتها تفاصيل مروعة عن علاقتها بنجم الهيب هوب المدان بقضايا غير أخلاقية، مؤكدة أنها لم تكن شريكة حقيقية في حياته، بل “عنصر في جلسات جماعية” كان يُطلق عليها لقب “فريك أوف”.
وكانت هذه الجلسات، تمتد لأيام، ويتخللها تناول الممنوعات، ومشاركة مرافقات تم استقدامهن خصيصًا، و في بعض الأحيان، كانت تُسجل تلك الجلسات من دون علمها.
وضمن المراسلات التي عُرضت في المحكمة، أرسلت كاسي في 2013 رسالة إلى ديدي قالت فيها: كما أنك تظن نفسك بروس ويليس، فأنت لست كذلك. هو متزوج، وقبل زواجه، كان يأخذ عائلته في رحلات معًا، أو فقط مع شريكته.
جاء تصريح كاسي هذا في إشارة إلى اشتهار علاقة بروس ويليس، الودية والمستمرة مع طليقته ديمي مور وأطفالهما رغم الطلاق، والتي تحولت إلى رمز للعلاقات الناضجة.
وعرضت المحكمة عددًا من الرسائل النصية التي أظهرت مشاعر كاسي العميقة بالإهمال والغيرة، وأخرى وصفت فيها علاقتها مع ديدي بأنها مليئة بعدم التوازن.
وكتبت في إحدى الرسائل: أنت تجعلني أبدو وكأني مجرد عشيقة، وهذا لم يكن ما ظننت أنني عليه.
وما زالت المحاكمة مستمرة بسماع الشهادات في أبرز القضايا التي أثارت جدلًا، وسط ترقّب من الجمهور والوسط الفني لما ستؤول إليه الأمور، حيث إن القضية ليست فقط عن نجم موسيقى، بل عن كواليس صادمة من حياة المشاهير، وكيف يمكن أن تتحول الشهرة والنفوذ إلى أدوات للسيطرة.