سوريا إلى شرق أوسط… الاستقرار والازدهار من البوابة السعودية؟!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, May 15, 2025

أمس، بدأت مرحلة "سوريا الشرع" مع الصورة التاريخية في الرياض والتي تضم الرئيس الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعلى الهاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وهذه المرحلة بدأت برفع العقوبات الأميركية عن سوريا والتي كانت استُهلَّت عام 1979 عندما صنفت الولايات المتحدة الأميركية سوريا كـ "دولة راعية للإرهاب" على خلفية دعمها لبعض الفصائل الفلسطينية، والتدخل السوري في لبنان.


الشرع وافق على المطالب الأميركية
القمة الأميركية - السعودية - السورية - التركية، أبلغ خلالها الرئيس ترامب الشرع أن أمامه فرصة عظيمة لفعل شيء تاريخي في بلاده. وحثّ على ما يلي:

1. التوقيع على اتفاقات أبراهام مع إسرائيل.

2. مطالبة جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا.

3. ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين.

4. مساعدة الولايات المتحدة على منع عودة تنظيم داعش.

5. تولي مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا.

الشرع شكر ترامب وولي العهد وأردوغان على جهودهم في ترتيب الاجتماع، وأكد على الفرصة الكبيرة التي يتيحها انسحاب الإيرانيين من سوريا، وعلى المصالح المشتركة السورية - الأميركية في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية. وأكد الشرع التزامه اتفاقية فصل القوات لعام 1974 مع إسرائيل. وأعرب عن أمله في أن تكون سوريا حلقة وصل حيوية في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب، ودعا الشركات الأميركية للاستثمار في قطاعي النفط والغاز السوريين.

هكذا يمكن القول إن سوريا دخلت مرحلة جديدة، لا بل عصراً جديداً، وسقطت كل الرهانات التي سعت إلى زعزعتها، من أحداث الساحل السوري إلى أحداث الجنوب السوري.


اتصال رجّي بالشيباني
وزير الخارجية يوسف رجّي أجرى اتصالاً بنظيره السوري أسعد الشيباني، وهنَّأه بالقرار الأميركي برفع العقوبات عن سوريا.