هدد رئيس جمعية بيروتية عدداً من أبناء العاصمة بقطع المساعدات التي يقدّمها لهم في حال صوّتوا للائحة "بيروت بتجمعنا" ولم "يشطبوا" المرشّحين المسيحيين ولم يصوّتوا لمرشحي حزب الله والسُّنة وآخرين، وذلك انتقامًا من الأحزاب لصالح جهة سياسية، فأجابه بعضهم برفض مطلبه، مردّدين: "شو بدو يشترينا بعلبة تون وكلينكس"، لاسيما أنّه رئيس جمعية بيروتية، ومن خريجي السجون، مؤكّدين أنّهم "سيصوّتون لمن يرونه مناسبًا".
ورأت الأوساط أن هذا الاستحقاق يشكّل بداية خروجه من الساحة البيروتية، بعدما كان يحلم بالترشّح للنيابة، علمًا أنه لن يستطيع تحقيق هذا الحلم لأكثر من سبب.
