أكّد وزير الخارجية الايرانيّ عباس عراقجي، حضوره مراسم تشييعالأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، نيابة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعن الشعب الايرانيّ، مؤكدًا على الروابط الوثيقة بين إيران ولبنان.
وقال إنّه يشارك في هذا التشييع "لشخصين عظيمين عملتا على تحرير هذه البلاد مناهضتين للمقاومة".
كما أشار إلى أن التشييع "سيبيّن للعالم أجمع أن المقاومة حيّة، وحزب الله حي، وأن هذا الشعب وفيٌّ لقيمه"، مؤكدًا أن "مسيرة المقاومة ستستمر".
وأضاف: "كما حققت المقاومة انتصارات عظيمة، فإنها ستحقق النصر النهائي"، و"أنا وبقية إخواني سنكون كالقطرة في هذا البحر، والجمع المهيب في هذا التشييع هو شهادة على عظمة الشعب اللبناني وصموده".
وأضاف: "أنا وبقية إخواني سنكون كالقطرة في هذا البحر، والجمع المهيب في هذا التشييع هو شهادة على عظمة الشعب اللبناني وصموده".
