البابا فرنسيس يواجه خطر تسمم الدم.. الفاتيكان يكشف تفاصيل حالته
شارك هذا الخبر
Saturday, February 22, 2025
أقام الفاتيكان احتفالاته بالسنة المقدسة بدون حضور البابا فرنسيس اليوم السبت، حيث يعاني من الالتهاب الرئوي وعدوى تنفسية معقدة يشير الأطباء إلى أنها مجهولة النتيجة وسيبقونه في المستشفى أسبوعا آخر على الأقل.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني في تحديث وجيز صباح اليوم إن البابا نام جيدا في الليلة الماضية.
لكن الأطباء حذروا من أن الخطر الرئيسي الذي يواجهه البابا فرنسيس 88/ عاما/ هو بداية تسمم الدم، وهي عدوى خطيرة بالدم يمكن أن تكون من مضاعفات الالتهاب الرئوي.
وقال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث مفصل لحالته إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تسمم في الدم، كما يستجيب جسم البابا لأدوية متنوعة.
وقال طبيبه الشخصي لويجي كاربوني: “إنه لم ينج من الخطر. لذلك، كما هو الحال بالنسبة لجميع المرضى الضعفاء، أقول إنهم في وضع حساس دوما”.
إلى ذلك، أعلن الفاتيكان يوم السبت، أن البابا فرنسيس لن يؤدي صلاة التبشير الملائكي التقليدية يوم الأحد للمرة الثانية منذ دخوله المستشفى بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي.
وكما كان الحال الأسبوع الماضي، سيتم نشر نص الصلاة في وقت الظهر كتابة فقط، حسبما ذكر الفاتيكان يوم السبت.
وعادة ما يقيم البابا صلاة التبشير كل يوم أحد في منتصف النهار من نافذة القصر الرسولي المطل على ساحة القديس بطرس، حيث تتجمع الحشود تقليديا لهذه المناسبة.
وخلال مرضه السابق قاد البابا الصلاة أيضا من شرفة غرفته في المستشفى أو عبر رابط فيديو من مقر إقامته في كازا سانتا مارتا داخل الفاتيكان.
ويتلقى البابا (88 عاما) علاجا من الالتهاب الرئوي الثنائي في مستشفى جيميلي في روما منذ ثمانية أيام.
وقضى البابا ليلته الثامنة في المستشفى دون مضاعفات إضافية بعد إصابته بالمرض، وفقا لما ذكره الفاتيكان صباح السبت، وقال الفاتيكان في بيان نشر على موقعه الإلكتروني "كانت ليلة البابا هادئة".