خاص- العين على تشييع نصرالله.. إليكم ما كشفه الدر!- هند سعادة
شارك هذا الخبر
Wednesday, February 19, 2025
خاص- الكلمة أونلاين
هند سعادة
ليس تشييع الأمين العام السابق للحزب السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، المرتقب يوم الأحد المقبل، بالحدث العادي بالنسبة لحزب الله وكوادره ومؤيّديه. فهو يشكّل تحدّيا مفصليًا لهم على أكثر من صعيد بعد الخسارة الكبيرة التي مُني بها في الحرب ضد إسرائيل.
الحزب يسخّر كل طاقته تحضيرًا لهذا الاستحقاق، وفي هذا الإطار، أكد المحلل والكاتب السياسي حسن الدر في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن "تشييع نصرالله سيكون الأضخم من نوعه في المنطقة رغم كل حملات التهويل والتخويف التي يقوم بها البعض والتي تصب في إطار محاولات التشويش على هذا الحدث".
وقال: "حتما التشييع سيكون بمثابة رسالة سياسية لكل خصوم المقاومة ولن يقتصر على البعد العاطفي للحدث، فنحن رغم أننا لا ننكر الخسائر التي تكبّدناها في الحرب إلا أن التوازن الداخلي القائم لم يتغيّر والمشاركون بالآلاف سيؤكدون أن خيارهم لا يزال المقاومة رغم كل ما حصل".
ورأى أن "التعاطي مع الطائفة الشيعية على أنها خسرت في الحرب والامر نفسه يجب أن ينطبق على الداخل، من شأنه أن يجرّ البلد الى الجحيم"، موضحا أن "كلامي عن أن ما بعد 23 شباط لن يكون كما قبله ليس تهديدًا سياسيًا، وعلى أطراف الداخل الفصل بين حضورنا في الداخل والحرب ضد إسرائيل".
من جهة أخرى، اعتبر الدر أن "الجو الذي يحاول إرساءه البعض في الداخل معيب، فالناس ستشارك في هذا الحدث للتعبير عن حزنها ووفائها لنصرالله وليس من مصلحتهم حصول إي إشكال"، متمنيا "ألا يعبث أحد بأمن البلد لأن ذلك قد يسبّب مشكلة كبيرة.
