المؤتمر الأول في جامعة الحكمة حول التحكم والأتمتة

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, February 12, 2025

نظمت كلية الهندسة في جامعة الحكمة المؤتمر الدولي الأول حول التحكم، الأتمتة، والتجهيز IC2AI’25 بدعم من الجمعيتين العالميتين IEEE وIFAC، وذلك بهدف البحث في كيفية إدماج الذكاء الإصطناعي مع القدرات البشرية بطريقة تكاملية لتحسين أداء عدد من الطبيقات والأنظمة ولا سيما الروبوتات.

جاء ذلك بحضور وزير الصناعة السابق النائب جورج بوشيكيان ورئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة وعميد كلية الهندسة في الجامعة البروفسور إيلي الأحمر وعميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية البروفسور نزيه مبيّض وعميد كلية الهندسة في جامعة AUST البروفسور روجيه أشقر ورئيس قسم هندسة الميكاترونيك في كلية الهندسة في جامعة الحكمة والمنظم والمشرف على أعمال المؤتمر البروفسور روي أبي زيد ضو إضافة إلى حشد من الصناعيين والخبراء والأكاديميين المحليين والدوليين وعائلة جامعة الحكمة من نواب الرئيس والعمداء والأساتذة والطلاب.



بوشيكيان لبناء موقع لبنان القيادي في التطور التكنولوجي

وفي كلمة للوزير بوشيكيان نوه بالمؤتمر لافتًا إلى أنه يلاقي بالدرجة الأولى تطلعات جيل المستقبل في مرحلة يتحول فيها عالم الصناعة إلى التكنولوجيا والأتمتة. أضاف أن المؤتمر يشكل منصة حيوية للربط بين قطاعي الأكاديميا والصناعة لتحديث الصناعات وتعزيز الإقتصاد وبناء موقع لبنان القيادي في التطور التكنولوجي. ولفت وزير الصناعة السابق إلى أن الوزارة عملت طيلة السنوات السابقة على دعم المبادرات الساعية لتطوير الصناعة التكنولوجية لافتًا إلى ترخيص صناعة الروبوت التي تحتل حيزًا كبيرًا في هذه الصناعة.



نعمة لدعم البحث العلمي

وأكد رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة أن المؤتمر يعكس التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والبحث العلمي والتعاون الضروري بين الجسم الأكاديمي والقطاعين العام والخاص في لبنان. أضاف أن الجامعة ليست فقط مركزًا للتعلم بل هي محرك للتطور لافتًا إلى أن جامعة الحكمة تسعى لأن تصبح مركزًا للأبحاث الأساسية والتطبيقية التي تلاقي احتياجات السوق. أضاف رئيس جامعة الحكمة أن تمويل البحث العلمي في الجامعات لا يمكن أن يتم فقط من خلال الجامعات نفسها، فهذه المسؤولية تحتم مشاركة جميع الأطراف الفاعلة بدءًا من السلطات إلى القطاع الخاص وشركات الإنتاج. وقال إن نسبة تمويل الأبحاث في الناتج المحلي الإجمالي للدول المتطورة والصناعية يعكس الدور المحوري للبحث العلمي في تطوير المجتمعات وتنميتها صناعيًا وتكنولوجيًا. ووجه البروفسور نعمة نداء إلى كل من السلطات اللبنانية والقطاع الخاص وشركات الإنتاج للمبادرة في هذا المجال مقترحًا تخفيضًا نسبيًا للضرائب على المكلفين الكبار إفساحًا في المجال في المقابل لدعم البحث العلمي.



عميد كلية الهندسة البروفسور إيلي الأحمر لفت بدوره إلى أن المؤتمر يشكل ترجمة لهدف جامعة الحكمة بأن تكون في طليعة التطور العلمي والتكنولوجي، مضيفا أن المؤتمر منصة تلتقي فيها الجهود الأكاديمية للبحث في آفاق الذكاء الإصطناعي والتمهيد للموجة القريبة الآتية من الإختراقات التكنولوجية.

كذلك أوضح البروفسور روي أبي زيد ضو أن المؤتمر تلقى 72 ورقة بحثية من 18 دولة مختلفة. وبعد إجراء مراجعة دقيقة من قبل خبيرين على الأقل، تم اختيار 37 ورقة بحثية، ما يؤكد الحرص على المستوى العلمي وجودة البحث في هذا المؤتمر.

ويتواصل المؤتمر حتى يوم غد الخميس ويتضمن سلسلة محاضرات أبرزها للبروفسور عماد الحاج من الجامعة الأميركية في بيروت والبوفسور كلارا يونيسكو من جامعة غانت في بلجيكا والبوفسور علي حايك إضافة إلى طاولات نقاش تعرض لأبرز الإبتكارات في عالم الذكاء الإصطناعي والآفاق وكيفية التعامل معها.

أنشئت كلية الهندسة في جامعة الحكمة عام 2017 وهي مستمرة في تخريج طلاب وتزويدهم بشهادات معترف بها محليا ودوليا في اختصاصات الهندسة الكيميائية والهندسة البيولوجية الغذائية، وهندسة التقنيات الطبية، وهندسة الكمبيوتر والإتصالات، وهندسة الميكاترونيك.