المرصد اللبناني لحقوق السجناء: لإقرار قانون العفو العام
شارك هذا الخبر
Wednesday, February 12, 2025
صدر عن المرصد اللبناني لحقوق السجناء البيان الآتي:
"بعد تبييض السجون في سوريا وطي صفحة الظلم السوداء، حان الوقت لفتح صفحة جديدة في لبنان، الذي تغصُّ سجونه بآلاف اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، الذين يعتبرون ضحية بشكل أو بآخر للوضع الأمني والسياسي والاجتماعي السابق إبان المرحلة المظلمة التي خيمت على البلدين، ولأنّ المظلومية كبيرة ومتعددة الوجوه والأطراف، ونظراً للوضع القاسي للسجون اللبنانية التي أصبحت قنبلةً موقوتة على وشك الانفجار، وللحيلولة دون انزلاق أمورها نحو الأسوأ، كان هذا البيان:
للحكومتين السورية واللبنانية نقول:
لقد حان الوقت لتشكيل لجنة حكومية مشتركة لتنفيذ الإتفاق الذي تم الإعلان عنه رسمياً إبان زيارة الرئيس ميقاتي الأخيرة إلى دمشق، حيث نصّ على "استرداد كافة المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية".
لمجلس النواب اللبناني نقول:
لقد حان الوقت لإقرار قانون العفو الذي تم تقديمه أخيرًا من قبل مجموعة من النواب والخبراء القانونيين، حيث أن ملفات السجناء السوريين واللبنانيين والفلسطينيين متشابكة ومن حقهم جميعاً أن تتم مقاربة أوضاعهم من منطلق إنساني وليس من منطلق سياسي.
للهيئات السياسية الفلسطينية نقول:
لقد حان الوقت أن تتحركوا وتمارسوا دوركم في الضغط السياسي و الدبلوماسي على المعنيين في لبنان وسوريا لإيجاد حلّ للمئات من أبنائكم المنسيين خلف القضبان فهم جزء مظلوم من الشعب الفلسطيني الصامد.
لوسائل الإعلام ومشاهير المنصات نقول:
لقد حان الوقت ليكون أولى أولياتكم مطلب "العفو العام" وإنهاء معاناة مواطنيكم من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين في السجون اللبنانية، فهم يموتون بصمت ولا صوت لهم سواكم.
لأهالي كافة السجناء نقول:
لا تنتظروا أي وعود حكومية، ولا تطمأنوا وتركنوا لأي تصريحات رسمية تعد بإنهاء معاناتكم، فلقد كان ملف أبنائكم موضوع للمتجارة والاستثمار السياسي لسنوات، اعتمدوا على أنفسكم وجهودكم من خلال التظاهر والنشر والاتصالات الضاغطة، حتى تصلوا بأبنائكم إلى برّ الأمان".