قال مسؤول عسكري، اليوم الثلاثاء، إن تنظيم داعش هاجم قواعد عسكرية في ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال خلال الليل باستخدام سيارات ودراجات نارية ملغمة.
وأعلنت بونتلاند عن حملة كبيرة ضد تنظيم داعش وحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في ديسمبر. وتقول إنها قتلت منذ ذلك الحين العشرات من المقاتلين الأجانب، وسيطرت على العديد من قواعد تنظيم داعش، وأجبرت قائداً كبيراً على الاستسلام.
وقال محمد فاديجو المتحدث باسم الجيش في بونتلاند لوكالة "رويترز": "بعد منتصف الليل، تعرضنا لهجمات انتحارية من مسلحي داعش في القواعد المحررة في الآونة الأخيرة بسيارات ودراجات نارية ملغمة. هاجمَنا العديد من مشاة داعش، ولا يزال القتال مستمراً".
وأصبح تنظيم داعش في الصومال جزءاً مهماً بشكل متزايد من شبكة التنظيم حول العالم في السنوات القليلة الماضية، وكان هدفاً لضربات جوية أميركية في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن صدت هجمات على مواقع عسكرية في هاجارو وتوجو جيسيل في بونتلاند.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن "قوات الدورايش لولاية بونتلاند أحبطت صباح اليوم هجوماً إرهابياً فاشلاً شنته عناصر تنظيم داعش الإرهابي على القاعدة العسكرية للقوات في جبال عل ميسكاد بمحافظة بري بشمال شرق البلاد".
وأعلن الضباط الذين يقودون العملية العسكرية أن العناصر الإرهابية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح أثناء التصدي للهجوم الفاشل، مؤكدين أن أغلب القتلى من المقاتلين الأجانب.
وأشارت الوكالة إلى أن "الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود دعا إلى تسريع تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء في تقديم الدعم اللازم للقوات والمجتمع في بونتلاند، الذين يواجهون هذا العدو المشترك".
وتشير التقديرات إلى أن عدد مقاتلي تنظيم داعش في الصومال يتراوح بين 700 و1500 مقاتل، ونما التنظيم في السنوات الماضية بفضل تدفق المقاتلين الأجانب والأموال لكنه لا يزال أصغر كثيراً من حركة الشباب التي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال.
