خاص- لطيف: شغّلنا محرّكاتنا بطلب من باسيل في انتخابات الضبية ومستعدّون للتنازل في هذه الحالة! - هند سعادة
شارك هذا الخبر
Monday, February 10, 2025
خاص- الكلمة أونلاين
هند سعادة
لعل بلدية بلدية الضبية – ذوق الخراب – عوكر – حارة البلانة في قضاء المتن هي من أكثر البلديات التي تأثّرت سلبًا بترحيل الانتخابات البلدية أكثر من مرّة خصوصًا بعد الاستقالات التي شهدها المجلس البلدي في العام 2022 والتي أدّت الى إعلان حلّه وتولي قائمقام المتن القيام بالأعمال، فكيف تتحضّر القوى السياسية لهذا الاستحقاق هذا العام.
وفقًا للعضو السابق في بلدية الضبية – ذوق الخراب – عوكر – حارة البلانة، والقيادي في "التيار" عبدو نديم لطيف الذي تحدّث لموقع "الكلمة أونلاين"، فإن حلّ المجلس أدّى إلى تحقيق إنتاجية بطيئة ونشر الفوضى على كل الصعّد في البلدة".
وكشف لطيف أن ""التيار" وبإيعاز مباشر من رئيسه، النائب جبران باسيل، بدأ بالتّحضر للاستحقاق والعمل على مواكبة الأهالي في كل البلدات"، مشيرا إلى أن "التيار سيعمل على نسج تحالفات منسجمة مع التحالفات التي سنبنيها في الاتنخابات النيابية عام 2026".
وأكد لطيف أن "الاولوية ستكون لحاجات الأهالي التي تختلف من بلدة الى أخرى، إنما يجمعهم العنوان الرئيسي هو الإنماء"، لافتا الى أنه "بعد كل ما حصل من حلّ المجلس وانعكاسات الحرب الأخيرة، ظّلت الاستثمارات تدخل الى البلدة بشكل ملحوظ، وبالتالي علينا مواكبة هذا التطور مع الحفاظ على أجواء البلدة وأهاليها".
وبشأن التحالفات، ذكر لطيف أن ""التيار" ينسّق بطريقة مركزية كل تحالفاته وكل بلدة أو ضيعة سيكون لديها طابع خاص بطريقة بناء التحالفات، وهناك تواصل بالدرجة الأولى مع الأهالي والعائلات التي ينتمي لها "التيار" والتي شكّلت قوّة انتخابية كبيرة له في العام 2022" .
وأردف: "هناك بعض الألغام التي سنعمل على تفكيكها تذليلها لإنشاء لائحة قوية تؤمن الانماء لكل فرد من البلدة، خصوصا أن هناك إفلاس تام على المستوى الإنمائي على معظم الصعّد".
وذكر أن "قيادة "التيار" تتواصل مع بعض المرشّحين لصياغة التحالفات أما في ما يخصّ القوى السياسية، فأوضح لطيف أن "هناك عناصر جيّدة جدّا من حزب "القوات اللبنانية" يمكن أن نكون على تنسيق معها، كما نحن على تنسيق متين مع حزب "الكتائب" بالاضافة الى تواصل مع الجميع وبينهم، مجموعة ميشال المر والحزب القومي السوري والطشناق، كل القوى الأخرى"، آملا بـ "إمكانية التوافق على برنامج ذات طابع إنقاذي".
وتطرّق لطيف الى العلاقة مع "القوات اللبنانية"، شارحا أنها قرّرت عدم التقارب معنا في هذه المعركة، رغما أننا من جهتنا لا مشكلة بالتواصل معهم بما يخدم مصلحة البلدة". وأضاف: ""القوات" قرّرت انتهاج سياسة السقف العالي في مقاربتها فيما نحن نفضّل اعتماد سياسة واقعية في مقاربتنا للاستحقاق"، معتبرا أن "من يريد الحصول على كل شيء سيخسر في النهاية، فالقوات يطالبون بمقعد رئيس البلدية ونائب الرئيس و7 أعضاء من حصّتهم وثلاثة مخاتير للبلدة".وقال: حتى اللحظة لم يطلب أحد من "التيار" أو "القوات" الجلوس على طاولة الحوار".
وإذ شدّد على أن "التواصل قائم مع العائلات القواتية وليس مع قيادة الحزب"، شرح لطيف أن ""التيار" لن "يسكر" بما حقّقه من قوّة انتخابية في السابق إنما هو مستعدّ للتنازل لصالح بناء ائتلاف واسع ضمن لائحة تمثّل شريحة واسعة من مكوّنات البلد".
في المقابل، ذكر لطيف أن ""التيار" لا يتدخل بمعارك المخاتير أما فيما يخصّ البلدية، فنحن نطالب طبعا بمشاركة التيار، حتى نؤمّن الضمانة لتنفيذ البرنامج الذي يحاكي مصلحة البلدة، كما يمكن أن نطالب بمقعد نائب رئيس البلدية بالاضافة الى عدد من الأعضاء الذين يتمتّعون بخبرة وباع طويل ومرحّب بهم من قبل الأهالي".
وشرح لطيف أن "المعركة في البلدة ليست ذات طابع حزبي صرف، فهي مرتبطة بمسيرة الشخص المرشّح وشبكات علاقاتته داخل البلدة، وماضيه وتوجّهاته السياسية".
وعن المرشّحين للانتخابات، برز إسمان طامحان وهما نبيه طعمة ووليد قبلان الاشقر. وفي هذا الإطار، أوضح لطيف أن ""التيار" على تواصل وطيد مع العائلتين وسنختار دعم من يقدّم برنامجًا يخدم البلدة، ذاكرا أن "من بين المرشّحين، الدكتور وليد صليبا، والسيد عادل جبر".
ولدى سؤاله عن إمكانية ترشّحه للإنتخابات، أجاب لطيف: "إذا اقتضت المعركة ترشّحي فسوف أخوض المعركة، علما أن الترشيحات لم تُحسم بعد داخل "التيار"".
وقال: "نحن بحاجة لبرنامج انقاذي وكل من سيتبنى هذا البرنامج سنكون الى جانبه وبناء على ذلك بدأنا التواصل مع كل العائلات في البلدة وعرض عليهم برنامجنا وكل من سيدعمه سنتحالف معه".