وساطة فرنسيّة لإنهاء المواجهات الحدودية بين سوريا ولبنان

  • شارك هذا الخبر
Monday, February 10, 2025

دخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خط الأزمة الحدودية الناشئة بين سوريا ولبنان، في وقت تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن السورية الجديدة وعشائر لبنانية تنتشر على جانبي الحدود، في حين توغلت القوات الإسرائيلية بقرية تابعة لريف القنيطرة ودمرت سرية عسكرية للنظام السابق بجنوب سوريا.

وسط تحذيرات من تدهور الاشتباكات الدامية الدائرة في عدة نقاط حدودية بين البلدين وتدحرجها باتجاه أزمة ترتد تداعياتها داخلياً على بيروت ودمشق خلال الأسابيع المقبلة، عرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساعدة بلاده في إرساء الاستقرار على الحدود السورية ـ اللبنانية. وأفادت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، بأن ماكرون، الذي دعا الرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة باريس، أكد هاتفيا لكل من الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلامة وقوف فرنسا إلى جانب لبنان عقب إعلان الأخير تشكيل حكومته الجديدة ليل السبت ـ الأحد. وبالإضافة إلى عرضه المساهمة في احتواء الأزمة الناشئة بين القوات السورية الجديدة وعناصر العشائر اللبنانية المنتشرة على جانبي الحدود، بعد إعلان الجيش اللبناني أنه أرسل تعزيزات للمناطق التي تتعرض لإطلاق قذائف من الجانب السوري، وقام بالرد على مصادر تلك النيران، شدد ماكرون على «أهمية مساهمة جميع الأطراف في تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان»، مطالباً إسرائيل بـ «استكمال الانسحاب من الجنوب».