أثارت المواقف التي عبّر عنها الرئيس الاميركي دونالد ترامب وحديثه عن وضع الولايات المتحدة يدها على غزة للإشراف على عملية ترحيل سكان القطاع الى مصر والاردن فيصار بعدها الى ضمها لاسرائيل موجة استياء في الشارع العربي وخاصة لدى المسؤولين العرب والحكوميتين المصرية والاردنية، والسلطة الفلسطينية التي شددت على رفضها الطروحات المشبوهة، باعتبار أنها تُلغي القضية الفلسطينية.
في السياق، توقّفت مصادر مطلعة عند اللقاء الذي جمع ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وما رشح عنه، خصوصاً لجهة إعلان ترمب عن تقديم الدعم الكامل لنتنياهو لاستمرار حربه على حزب الله وحماس وابقاء لبنان وسوريا وغزة تحت الاحتلال الاسرائيلي لإنهاء ما يسمى مشروع المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية، والسير بمشروع التطبيع مع السعودية والدول الخليجية.
المصادر أعربت عبر "الأنباء" عن استيائها من مشهد تسلّم ترامب هدية نتنياهو وهي عبارة عن جهاز بايجر ذهبي وجهازاً عادياً، ووصف ترامب عملية البيجر بالعظيمة.