إن ما حدث بالأمس ورغم احقيته لا يقابل بالإستفزازات لمناطق لبنانية كانت ملجأ لإخوتهم اللبنانيين في زمن الحرب والتدمير من قبل العدو الإسرائيلي.
دولة الرئيس ما أحوجنا اليوم لحكمة الإمام المغيب موسى الصدر ولقائد الشهداء سماحة السيد حسن نصرالله الذين ما كانوا قبلوا بهكذا تصرفات إستفزازية لإخوتهم بالوطن خصوصا أن إسرائيل ما زالت على أهبة الإستعداد للإنقضاض على الأراضي اللبنانية.
دولة الرئيس ما تضيعوا البوصلة .معركتنا في الجنوب وليس في مغدوشة ولا عين الرمانة . الوطن بحاجة الى الهدؤ والرئيس جوزيف عون ليس في الضفة الأخرى كذلك الأمر الرئيس المكلف نواف سلام.
دولة الرئيس محاربة الرئيس ميشال عون كلفت الوطن إنهيار إقتصادي رهيب فلا تستعملوا الطريقة ذاتها مع الرئيس جرزيف عون لأنها ستؤدي هذه المرة لضياع الوطن وليس الجنوب فقط.