كتب رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور على منصة "اكس":
حينما ينتظر الإنسان أمراً بحماس غامر، ويملؤه الأمل بأن يتحقق كما تمنى، ثم يُفاجأ بواقع مغاير تماماً، يجد نفسه أمام لحظة صمت عميقة، تُولد فيها صدمة وخيبة أمل كبيرة.
حينها، يدرك أن الحياة لا تسير دائماً وفق التوقعات، لكنها تحمل في طياتها دروساً مخفية قد لا تظهر حكمتها إلا مع مرور الوقت.
مثل هذه التجارب تذكّرنا بحقيقة أن التفاؤل وحده لا يكفي لتحقيق الأحلام، بل يحتاج إلى إرادة قوية وأفعال ملموسة لترجمة الأمنيات إلى واقع.
كثيراً ما تتبدد الآمال بسبب ضعف التخطيط أو غياب القيادة الحكيمة القادرة على مواجهة التحديات، مما يؤدي إلى حالة من الإحباط ويغرق الأحلام في دوامة من الغموض.
وهنا تحضرني مقولة شهيرة: "لا تصدق كل ما تسمعه اذناك، وصدق نصف ما تراه عيناك، ودع الباقي لعقلك."
إن هذه الحكمة تنطبق على واقع الحياة في كثير من الأحيان، حيث يحتاج الإنسان إلى التروي والتفكير بعمق قبل أن يعلق آماله على وعود لا ترتكز إلى أسس صلبة.
فالمستقبل الواعد لا يصنعه الكلام، بل العمل المخلص والإدارة الواعية التي تعرف كيف تواجه العقبات وتحول الأحلام إلى حقائق.
لعل التحديات الكبيرة التي نواجهها تحمل في طياتها فرصة للنهوض إذا ما توافرت الإرادة والعزم لبناء مستقبل أفضل.