قال مسؤول بالإدارة الجديدة في البيت الأبيض، اليوم (الاثنين)، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيصدر أوامر تنفيذية عند توليه الرئاسة تقلص برامج التنوع والمساواة والشمول، وتعلن أن الحكومة الأميركية الاتحادية لن تعترف إلا بوجود نوعين (جنسين) فقط هما الذكور والإناث.
وأضاف المسؤول أن المزيد من الإجراءات بشأن برامج التنوع والمساواة والشمول متوقعة قريباً جداً، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى حول الخطوات المزمعة أو متى سيتم الإعلان عنها، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأشار المسؤول إلى أن الأوامر التنفيذية ستتضمن عدم استخدام الأموال الاتحادية لدعم ما يسمى «آيديولوجية النوع الاجتماعي»، وهو مصطلح فضفاض يستخدم غالباً للإشارة إلى أي آيديولوجية تروج لوجهات نظر غير تقليدية حول الجنس والنوع. وقال المسؤول إن الأموال الأميركية لن تستخدم أيضاً في الإجراءات الطبية المتعلقة بتغيير النوع. ولم يتضح بعدُ أثر مثل هذا الأمر التنفيذي على الجيش الأميركي.
وخلال فترة رئاسته الأولى، أعلن ترمب أنه سيمنع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش، وجمّدت إدارته تجنيدهم. لكن خليفته الرئيس جو بايدن ألغى هذا القرار عندما تولى المنصب في عام 2021. والأمران التنفيذيان بشأن برامج التنوع والمساواة والشمول وقضايا النوع الاجتماعي جزء من تدافع الأوامر حول مواضيع تتراوح من الهجرة إلى الطاقة التي استعرضها مسؤولو البيت الأبيض الجدد، صباح اليوم (الاثنين).
ومن المتوقع أن يصدر ترمب أيضاً سلسلة من الأوامر التنفيذية لإعادة صياغة سياسات الهجرة في أميركا، وإنهاء الوصول إلى اللجوء، وإرسال قوات إلى الحدود الجنوبية مع المكسيك، وإنهاء حق المواطنة بالولادة. ولكن من غير الواضح كيف سينفذ ترمب بعض أوامره التنفيذية، بما في ذلك إنهاء المواطنة التلقائية لكل من وُلد في البلاد، في حين من المتوقع أن يتم الطعن على الفور في أوامر أخرى أمام المحاكم.