يراهن عدد من أصحاب الشركات التي تستند إلى شبكة اتصالات، من هاتف وإنترنت، على رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون لإغلاق "مغارة علي بابا" في وزارة الاتصالات، وذلك لما تحويه هذه الوزارة من فساد ومحسوبيات وعدم كفاءة، نتيجة تعيينات سابقة قامت على المحاصصة بين القوى، بحيث تضررت مصالح هذه الشركات على مدى السنوات الماضية، وخاصة مع الوزير الحالي، الذي قام بممارسات تشير إلى عدم معرفته بهذا القطاع، فضلاً عن "تمريرات جانبية" يحاسب عليها القضاء.